رفض المريخ التحليق بعيداً في صدارة المجموعة الأولى بالبطولة الكونفيدرالية من خلال الجولة الخامسة له بدور المجموعات، وتبادل لاعبيه في إضاعة الفرص السهلة أمام مرمى إنتر كلوب الأنغولي، خاصة التي أهدرها أحمد الباشا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً للضائع، عندما تعامل مع الكرة ببرود ووجد حارساً يقظاً، مبدداً آمال جماهير المريخ بالإنتصار والوصول إلى النقطة الثالثة عشر، ليكون نصيبه إقتسام الصدارة مع الند التقليدي الهلال بإحدى عشر نقطة لكل منهما بإعتبار التعادل الأخير للمريخ والإنتصار لصالح الأزرق على الأهلي شندي، على الرغم من أن أبناء البرازيلي هيرون ريكاردو كان بإمكانهم ضرب الإنتر بين جماهيره لولا قلة التركيز التي ظهر بها الهجوم الأحمر طوال زمن الجولة، مما جعل أغلب التسديدات طائشة من رمضان عجب، وجوناس ساكواها، وكلتشي أوسونوا وحتى البديل ريمي مارسيل أديكو، الشئ الذي جعل فرحة جماهير المريخ منقوصة، وهم يولون شاشات التلفاز الأدبار وفي الحلق قصة، وكل يعض البنان على الأهداف الضائعة، وأمنية لم تتحقق بأن يدخل الفريق لقاء القمة بأكثر من فرصة، أما الآن فأصبح الوضع صعباً، والجميع سواسية في النقاط، ويبقى الإجتهاد هو الفيصل بين الفريقين للحصول على الصدارة المطلقة قبل التوجه ناحية المباريات الأخرى في الدور نصف النهائي. وعلى الرغم من التعادل المؤلم بالنسبة لجماهير المريخ، إلا أن روح الحماس التي ظهر بها اللاعبين والإجتهاد حتى الرمق الأخير من المباراة، خففت وطأة ضياع نقطتين على الفريق، لأن أغلب الأنصار حكموا صوت العقل وأرتضوا ما قُسم للأحمر من نقاط في جولة الإنتر، مع سخط على قليل منهم أثناء الجولة، في إنتظارأن يكون الإنتصار حليفهم في مباراة القمة التي تعتبر الأهم على الإطلاق، بتأكيد من الجميع بمن فيهم المدير الفني هيرون ريكاردو الذي أدار لقاء الإنتر بصورة جيدة وعينه على مواجهة الهلال في ختام اللقاءات بمجموعات البطولة الكونفيدرالية وخطف النقاط من الند التقليدي.