نتيجة للتقدم العلمي والتكنولوجي، وظهور الرقميات وعصر الانفجار المعرفي، إزدادت الحاجة إلى معرفة الصحة النفسية نتيجة ًلما أفرزته حالة التعامل التكنولوجي، وما ترتب عليه من شعور ترتبت عليها بعض الاضطراب واطلق عليها «أمراض العصر» وتحتاج إلى إعادة الانسان إلى التوازن النفسي والبييء ولزوم الإنتباه إلى الصحة النفسية. «آخر لحظة» جلست مع المعالج النفسي د. حسين عبد الله و استاذ الدود يوسف الدود المحاضر بجامعة أم درمان الاسلامية قسم علم النفس فماذا قالا!؟ ٭ مفهوم الصحة النفسية عبارة عن حالة نسبية قد تختلف من مجتمع لآخر، يشعر فيها الانسان بدرجة عالية من الرضا التام عن نفسه ومهنته في المجتمعات النامية في الغالب ما تتغير الامراض النفسية أو الاضطرابات هي أمراض وصمة وعار لذلك نجد أن الذين يعانون من هذه الأمراض لا يذهب بهم للمستشفيات والعلاج النفسي الا عند الضرورة القصوى. ٭ الأعراض للمرض النفسي والأسباب تبدو واضحة في تغير سلوك الشخص العادي نتيجة لتولد صراعاً نفسياً داخلياً يؤدي إلى اختلال في التحكم في الأعصاب نتيجة للضغط النفسي والأسباب، هو ان تكون حالة صدمة نفسية عالية نتيجة حزن أو فقدان شخص عزيز أو تأثراً بحالةٍ عاطفية. ٭ تبقى مواجهة الأمراض النفسية ثقافة غائبة عن المجتمع ومتوارية خلف الأسوار والبيوت وحتى المستشفيات في كيفية التعامل معها كواحدة من الأمراض التي تصيب الانسان.