رهن المؤتمر الشعبي تحقيق السلام والأمن والاستقرار في البلاد برحيل المؤتمر الوطني من سدة الحكم، واصفاً الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة مع دولة جنوب السودان وحركات دارفور المتمردة بالوهم الذي قال إنه قاد السودان لمزيد من الحروب والاقتتال مشدداً على ضرورة الحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال الذي يستمد قوته من مساندة عدد من القبائل في لايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى جانب دعم المجتمع الدولي. وتوقع الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام خلال حديثه أمس في المنبر الدوري لأمانة شباب الحزب بفشل الحريات الأربع الموقعة بين الشمال والجنوب، وأرجع ذلك لعدم توفر الإرادة الحقيقية لانجاحه من قبل الحزب الحاكم، وطالب الحكومة بفتح الباب واسعاً أمام الجنوبيين ومنحهم الجنسية المزدوجة، وقال إن الحروب التي تدور الآن في كادوقلي سببها إفرازات أهمال اتفاقية التعاون المشترك واعتبر ملتقى كادوقلي التشاوري للسلام استنتاجاً للأزمة.