طرق الباب وعندما فتحته نفيسة والدة شادية وجدتها وفاء صديقة إبنتها بعد التحايا دخلت وفاء وسألت عن شادية فقالت لها والدتها(دقيقة النشوفا ليك..) فتحت باب غرفة شادية واغلقتها بسرعة بعد أن سمعت ابنتها تقول ادخلي يا أمي جحظت عين حاجة نفيسة وهي تنظر لابنتها وقالت بصوت «المخلوع»: دى شنو البتسوي فيهو دا..؟ البنت ببرود: ده كشف ذاتي عن السرطان يا أمي:حاجة نفيسة:«تفي»من خشمك الله يكفينا «شرو» سرطان شنو؟ قاطعتها شادية: دا يا أمي فحص بعملوا في البيت عشان الواحدة تعرف!! عندها ورم في ثديها ولا ما عندها قاطعتها حاجة نفيسة: ولو طلع عندها تكون نادت المرض والموت!! وردت شادية ضاحكة: لا.. لا يا أمي تكون نادت العلاج والحياة لأن الكشف المبكر للمرض يجعل نسبة علاجه عالية جداً ويمكن تصل ل«97%» حاجة نفيسة: اتكلمي في كلام افهموا شنو «97%» ما زمان قالوا اليجيهو المرض دا ما بتعالج وبموت شادية: الكلام دا كان زمان هسي الزول لو اكتشفوا مبكراً بتعالج ويعيش طبيعي. وعند ذلك الحين قلقت وفاء صديقة شادية من تأخيرها عليها..وطرقت باب الغرفة الذي ما يزال موارباً .. وسمعت صوت شادية وهي تقول لوالدتها: الحمد لله يا أمي ما عندي أي حاجة!! والكشف دا بيريح الزول ويخليهو مطمئن.. وحتى إذا أصابه المرض فيمكن ان يتم علاجه ويشفى شفاءً كاملاً.. قالت وفاء: السلام عليكم إنتو وين يا جماعة..؟ قالت حاجة نفيسة تعالي يا بتي شوفي كلام صاحبتك دي وعمايلا..!!قالت: مالك ؟ ردت شادية: كنت بعمل في كشف ذاتي لسرطان الثدي.. فقالت وفاء والله انتي يا شادية قلبك قوي ما بتخافي تلقي المرض عندك ضحكت شادية: نعم بخاف عشان كدا بعملوا وبستفيد من خوفي بالاطمئنان على نفسي.. فاذا لم أجده أكون مطمئنةً أكثر! واذا وجدته اكون قد اكتشفته مبكراً ومن يكتشفه مبكراً فسيتم علاجه كما قلت لأمي قاطعتها الأم: يتم علاجو كيف انت ما شفت هنادي بت إحسان لما اكتشفوا المرض قطعوا ليها ثديها ؟! وبعدين تعبت لما اتوفت فقالت شادية: هي يا أمي اكتشفت المرض متأخر وبعد داك قعدت تمشي لي الناس البعالجوا بالبلدي ولم تذهب للطبيب.. إلا بعد أن وصل المرض لمراحل متأخرة عشان كدا أنا بعمل فحص مبكراً وما أبقى زي هنادي.. فقالت حاجة نفيسة ووفاء بصوت واحد: طيب وريني الكشف الذاتي القلتيهو دا نعملوا كيف: فشرعت في الشرح..