نشبت خلافات عنيفة داخل هيئة شورى الحركة الإسلامية بولاية النيل الأزرق بسبب اختيار الأمين العام للحركة مما دفعها لحسم الأمر عن طريق التصويت، وكشفت مصادر مطلعة ل(آخر لحظة) أمس أن الجلسة الختامية لمؤتمر الحركة الإسلامية بالولاية شهدت مشادات كلامية بين القيادات الذين انقسموا إلى مجموعتين الأولى أطلقت على نفسها «أبناء البلد» ودفعت برئيس تشريعي الولاية خضر الجاك مرشحاً لشغل المنصب، فيما دفعت الثانية «الأمري» بالأمين العام السابق محمد حسن قدر مالي الذي فاز بالمنصب بالانتخاب المباشر. وأضافت المصادر أن القيادات فشلوا في حل الخلافات بالتوافق ولجأوا للانتخاب لحسم الأمر، وأوضحت المصادر أن «قدر مالي» فاز بمنصب الأمين العام للحركة بعد حصوله على (89) صوتاً، حيث نال رئيس تشريعي الولاية (39) صوتاً، وأشارت إلى أن (6) من الأعضاء امتنعوا عن التصويت أبرزهم عبدالرحمن أبو مدين رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، وأضافت المصادر أن هذه الخلافات مؤشر قوي لعدم حدوث استقرار سياسي بالولاية في المرحلة القادمة، وأرجعت الخطوة للصراعات التي يعاني منها المؤتمر الوطني بالنيل الأزرق.