أكدت استشارية في الطب النفسي برتبة لواء بمستشفى البروفيسور عبد العال الادريسي في استجوابها امام محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا امام الدين جمعة عبد الله أمس في قضية المتهم بقتل ابنة شقيقته التي لم تتجاوز ال «3» سنوات طعناً ب «السكين» على أن المتهم يعاني من مرض ذهاني وضلالات وهلاويس تم تشخيصها عند الكشف عليه واحالته الى المستشفى في يونيو من العام 0102م بالانفصام في الشخصية، وقطعت في ردها على ممثل الاتهام عن اولياء الدم بأنها ليست لديها علم بحالة المتهم النفسية عند ارتكابه الجريمة، وعادت ورجحت في استجوابها من قبل المستشارة بتول شريف ممثلة الدفاع عن المتهم من ادارة العون القانوني بوزارة العدل أن يكون المتهم عند ارتكابه الجريمة يعاني من مرض نفسي وانه كان تحت سيطرة الهلاويس مبينة إنه احيل الى العلاج بالمستشفى عبر لجنة طبية من مستشفى التجاني الماحي ومكث بالادريسي عاماً كاملاً اخضع فيه الى العلاج، ووصفت المرض الذي يعاني منه بالمزمن والذي لا يمكن الشفاء منه تماماً حتى ولو استمر المريض في العلاج، وقالت الاستشارية النفسية للمحكمة عند استجوابها حول المستند الذي حررته حول حالة المتهم الصحية إن المرض الذي يعاني منه الأخير اخطر الأمراض النفسية، واشارت الى أنه اذا انتابته الاعراض المرضية قبل وقوع الجريمة يمكن أن تؤدي به الى ارتكابها، وزادت بأنه يمكن حدوث ذلك بنسبة كبيرة جداً، وحددت المحكمة جلسة اخرى لسماع شهود الاتهام، وتشير «آخر لحظة» الى أن وقائع البلاغ تعود الى أن المتهم سدد طعنات لابنة شقيقته التي تسكن معه في ذات المنزل بالثورة عندما كانت هي في العمل وارتكب الجريمة بحسب اقواله في التحريات بسبب أن المجنى عليها كانت في يوم الحادث تبكي