الشاعرة روضة الحاج التي خرجت بذرتها من وادي عبقر ونبتت في أرض السودان الخصبة وتم نموها أخرجت قمرية مغردة لتحلق في سماء الإبداع الشعري الصافية بأعذب الشعر وحلو الكلام وفائق الإجادة في البرامج الإذاعية الناجحة، بعدها خرجت ترف بجناحي موهبتها تحلق في سماء أغصان شجرة العروبة من أبوظبي وتحط على قاعة المسابقة الكبرى التي أقامتها الدولة الخليجية في التنافس على إمارة الشعر، اخترقت روضة حجب المحلية لتدلق الجمال من قارورة شعرها الرصين في كل المحافل التي شاركت فيها فنالت الإشادة واستحقت مركزاً متقدماً فرش الطريق بالإبداع الذي أفرد مساحة واسعة عرفت بقدرة إبداعنا ومبدعينا. روضة الحاج امرأة سودانية توشحت بثوب لغة الضاد التي أجادتها وجدلت من حروفها عناقيد شعرية رائعة رفعت بها قامة السودان بالخارج من خلال مشاركاتها وآخرها من خلال منافسة شاعر عكاظ، حيث حصلت على «بردة» الشاعر من يد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس اللجنة الإشرافية لمنافسة سوق عكاظ بعد منافسة شرسة خاضت غمارها ضمن 35 شاعراً مميزاً تباروا على القاء القصيد من ثماني دول عربية، روضة لها سجل ناجح داخلياً فوجودها أبرز مقدرتها وإجادتها وتمكنها من اللغة، بجانب ثقافتها التي أترعت برامجها الناجحة بالتميز