هل صحيح ان طبيباً قد اجرى قبل ايام عملية قضروف لمريض فى احدى المستوصفات انتهت بقطع النخاع الشوكى للمريض وموته ...هكذا تتناقل المجالس الخبر الذى يروى بعده كل رواى حكايات اخرى كثيرة من هذه الشاكلة عن اطبائنا الذين لدى معهم مرارات ومرارات فوالدتى التى ذهبت بها الى افخم مستشفى خاص بالخرطوم وقابلت بها طبيباً نظرته الاولى للمريض بمبلغ (250) جنيهاً فحولها بعدها الى الرنين المغنطيسى والصور الاخرى التى هى (بخمة قروش) وانتهى حكمه الى انها تعانى من كذا وكذا وان علينا تناول الادوية التى حددها وان ناتى بعد اسبوع لينظر فى الحالة فحضرنا بعد ميقاته المحدد ووجدناه قد سافر خارج البلاد وظللنا نبحث داخل المستشفى (5) نجوم عن من سنذهب له وبعد ايام سمح لنا بمقابله بديل بروف نظر للصور ورسم المخ الذى تم فى ذات المستشفى وقال لابد من اعادته لانه غير مقتنع بكل ماجرى من فحوصات وصور وعلاجات ووجهنا بالذهاب لذات المصورين مرة أخرى ....تصورا فكل شى صار ممكناً فى مهنة الطب فى بلادنا التى من الممكن ان تدخل فيها على من يجلس فى غرفة الطبيب ويقول لك انه طبيب ويكتب لك الاورشته ويتضح لك يوما انه لاعلاقة له بالطب كما حدث فى عطبرةوشرق النيل ويمكن ان تذهب لطبيبن فى مستشفى واحد وكل واحد يقول لك انه لا يعترف بالاخر ولايعترف بالفحوصات وممكن ان تدخل بصداع وتخرج بعاهة الخرطوم ومسارح ينعق فوقها البوم: ولاية الخرطوم أنشات مسرح شرق النيل واقامت مسرح خضر بشير ببحرى والمركز الثقافى بامدرمان ووو وغيرها من المسارح الجديدة بالولاية التى انشاتها ولم يستفد منها المسرحيون حتى الأن وتركوها للبوم لينعق فوقها برغم التسهيلات الكبيرة التى التزم بها والى الخرطوم من رفع للرسوم والضرائب ومجانية المسارح للفرق المسرحية ولم يبق على الولاية الا ان تكتب السينايوهات الدرامية وتحضر الممثلين وتدعو الجمهور للحضور وهذا ليس عمل حكومات ..فاين الفرق المسرحية ولماذا لم تستفد من هذه التسهيلات وتشغل المسارح بالاعمال الدرامية ولماذا غاب الاستثمار فى هذا الجانب ....الاسئلة موجهة لاهل الدراما فافتونا ياهؤلاء. ليلة الرحيل: قدم الاستاذ عمر الجزلى بالتلفزيون حلقة مميزة عن شاعرنا الراحل صديق مدثر وجاء تميز الحلقة من اننا لم نعط فى قنواتنا الشاعر صديق مدثر المساحة التى يستحقها يوم رحيله ومن ان الجزلى بذل مجهوداً كبيراً فى الحلقة باستضافته مقربين من الراحل عاشوا معه اجمل السنوات ويحفظون له اجمل الذكريات ومن ان الجزلى دفع للشاشة بمشاهد حيه للشاعر الراحل فى حياته كان قد سجلها معه واعاد بها فى الحلقة جمال مدثر للاذهان من خلال اغنياته الجميلة التى تغنى بها كابلى واحمد المصطفى واخرين ...فشكرا جزيلاً ايها الجزلى . هل ستتوقف قناة النيلين: لا اعرف ماذا سيكون مصير قناة النيلين الجديدة فى ظل الهيكلة التى يرتب لها الان لدمج الاذاعة والتلفزيون القوميين ؟....فهل ستذوب هى ايضا وانه مثلما ستصبح ادارة البرامج واحدة للجهازين ستكون الرياضة وحدة واحدة ايضاً....وينتهى مشروع القنوات المتعددة الفكرة التى راودت اكثر من مدير مر على التلفزيون ..دعونا ننتظر لتجيب علينا الهيكلة. كلمة حلوة فى مالية الخرطوم: يعجبنى فى عادل محمد عثمان مدير عام مالية الخرطوم انك لا تخرج منه فى اغلب الاحيان بقروش وفى عينيك رضاء فهو على عكس كثير من الماليين الذين لايعطونك قروشاً ولاكلمة حلوه وهذا يرجع لروح وادب عادل واخلاقه العالية التى عرف بها ودبلوماسيته التى تعطى الكلمة الحلوة . فكثيراً ماندخل عليه ثائرين ونخرج بوجوه مرتاحه برغم اننا لم نخرج بشئ للمؤسسات التى نعمل بها وذلك للصدق الذى نلمسه فيه فهو المدير للمال فى ولاية المعادلات الصعبة ولاية هى السودان المصغر الذى يريد الجميع فيه ان ترضيهم برغم شح الامكانات فتجد الكيكة صغيرة فى مواجهة متطلبات الخدمات والتنمية والمرتبات .والهموم المختلفة فبرافوا عادل.