تعرضت مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان لقصف مدفعي عشوائي استهدف محطات أم شعران والأحيمر والروصيرص التأمينية التي خارج المدينة وعدداً من الأحياء شملت الموظفين شرق والمصانع والدرجة الثالثة والأحياء الجنوبية، وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح صحفي أمس إن فلولاً من الحركة الشعبية قصفت بالمدافع من على بعد «12» كيلو متراً بعض الأحياء السكنية والمواطنين داخل مدينة كادوقلي مما أدى لمقتل طفلين وإصابة «8» مواطنين وأضاف أن القوات المسلحة قامت بالتصدي لهذا العمل العشوائي الذي استهدف المواطنين في محاولة من الحركة الشعبية بجنوب كردفان لزعزعة الأمن والاستقرار بكادوقلي لإثبات وجودها ورفع الروح المعنوية لمنسوبيها، مؤكداً مقدرة الجيش على حسم هذه التفلتات التي قال إنها لن تؤثر على أمن واستقرار الولاية، لافتاً النظر إلى رصد المقدرة القتالية لهذه المجموعات، مؤكداً أن الهلع والتوتر الذي أصاب المواطنين جراء القصف زال وعادت الأوضاع إلى حالة الاطمئنان. واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن والدفاع بالبرلمان محمد الحسن الأمين تكرار الحركة الشعبية قصف مدينة كادوقلي رسالة تزيد من خلالها التأكيد على أنها ما زالت موجودة، واصفاً القصف المدفعي للمدينة أمس بالاختراق الأمني، وتابع لكن إذا استمر ذاك القصف لفترة طويلة فيمكن اعتباره تقصيراً وعدم كفاءة، وأوضح أن التمشيط مستمر لتطهير جيوب المتمردين حول كادوقلي، وأشار الحسن في تصريحات صحفية أمس بالبرلمان عن تقديمهم لطلب بمثول وزير الدفاع أمام البرلمان لتقديم تنوير حول الأوضاع الأمنية بالبلاد وخاصة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بالإضافة إلى أسباب سقوط الطائرات والإجراءات التي تقوم بها الوزارة في هذا الشأن.