كشف يعقوب محمد الملك يعقوب نائب دائرة محلية قريضة الجغرافية (ب) بالمجلس الوطني أن والي جنوب دارفور حماد إسماعيل حماد قال في اجتماعه مع وفد لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان إنه ضد أهالي قريضة لأنهم لم يصوتوا للمؤتمر الوطني ورئيس الجمهورية في انتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس التشريعية الأخيرة، وأضاف الملك في بيان حصلت الصحيفة على نسخة منه أنه تأكيداً على الاستهداف المسبق من حماد لأهالي قريضة بناءً على ما أكده أمام وفدين من المجلس الوطني وجه بإقامة محاكم أهلية بمحلية قريضة دون دراسة مسبقة مع الاسترشاد بالأعراف والتقاليد بأن المحاكمتنشأ في الحوكير ودون قراءة الراهن الاجتماعي والأمني والسياسي في مثل هذه الظروف وأشار الملك إلى أن الوالي نفسه كان يمثل الحزب الفائز في انتخابات الرئاسة بدائرة قريضة وهو المؤتمر الشعبي وهذا يؤكد أنه أدلى بصوته ضد رئيس الجمهورية، وأبان أن حماد قال إنه جاء والياً لناس المؤتمر الوطني بولاية جنوب دارفور في لقاءاته، الأمر الذي وجد الاستنكار والاستهجان وهو ما اعتبره الحضور مواقف تنم عن ضعف في الذات وقصور في قدرته القيادية الأمر الذي يشكل عبئاً ثقيلاً على مجريات الأحداث في الولاية محرجاً بذلك أجهزة الدولة لمواقفه السالبة والمعلنة تجاه الأفراد والقبائل، وأوضح يعقوب أن أهل قريضة بكافة فئاتهم وتوجهاتهم أكدوا لنواب المجلس الوطني من الوفدين تعاونهم التام مع أجهزة الدولة الأمنية والتنفيذية وقد أمنت أجهزة الدولة بالمحلية على ذلك مبيناً أن قصده من كشف مواقف والي جنوب دارفور تجاه أهل قريضة مصلحة الإنسان والإنسانية والتي لا تأتي الا بالتعاضد والتناصر وقبول الآخر دون كيد من أحد ناهيك من كيد السلطات لرعاياها، وقال إن أهل قريضة هم عنوان للفضيلة ولمواقف وطنية عديدة عبر التاريخ وبالتالي الفضل لهم أن يتبعوا أسلوب الرسومات وزاد أنه يتقدم بالاعتذار لأعضاء الهيئة البرلمانية بجنوب دارفور وموفدي لجنة الأمن والدفاع الذين طلبوا منه كتمان الأمر وتجاوز الموقف رحمة بوحدة أهل دارفور ودرءاً للفتنة بين الحاكم والمحكوم إلا أن تمادي الوالي في قصد أهل قريضة دفعه للإعلان عن حقيقة ما تم.