بقدم ليكم اقتراح لعمل يحتاج أولاً حقيقة ولخطورته وأهميته لدوركم الفعال أولاً وللسوء والتدهور الذي أصابها تحتاج لسرعة وإتقان عمل وجودة.. والأهم أنها من الشرائح المأجور فيها العمل أكثر من غيرها.. وأنها مشروع أعتقد أن كلمة استثمار خلقت من أجلهم هم أبناؤنا وفلذت أكبادنا.. وأنا أكتب في بالي إتنين فقط في الحائزين على هذه الجوائز ولحضوري ومتابعتي لأعمالهم. مجموعة شركات دال جياد الصناعية ولثقتي في كفاءتهم في هذه الأدوار وغيرها والتي أوكلت اليهم وحققوا فيها أعظم النتائج... اقتراحي لمشروعين. برنامج جنة الأطفال أو واحة الطفل أو أي من المسميات التي تغيرت مع مر الأزمان وظل البرنامج رتيباً ولا يواكب تطور الأطفال ولا نود أن نناقش الأسباب فقط نصل إلى أن المحصلة ومع احترامي للجهود إلا أنها ضعيفة لا تليق بأطفالنا البته وأكاد أجزم أن ضعف أطفالنا كان من جراء جمود الأطفال في حال كان هناك من يشاهده. والآخر: مؤسسة تعليمية متكاملة على نسق المؤسسات القديمة القوية والتي أخرجت كل قمم وجبال ونجوم بلادي بقسميها الأدبي والعلمي التجاري والنسوي والديني.. وللجنسين.. تقوم على أساس الداخليات حيث (الزبط والربط) المواعيد.. تحمل المسؤولية.. التربية الحقة.. التفوق الأكاديمي والأدبي.. المناشط الثقافية والتربوية والفنية وليالي السمر مع استصحاب التطور والتنكلوجيا والتقنيات الجديدة جميعهم على شاكلة(خورطقت- وحنتوب) وغيرها من المؤسسات العلمية الضخمة.. وأثق من مقدرة مجموعة دال.. وجياد للقيام بهذا العمل وبنجاح منقطع النظير.. ولأنهم الأقدر في الساحة ونأمل كل الأمل في النظر لهذين الاقتراحين بشيء من الأولوية مع العلم أنهم كمشروعين. أعتقد أن نسبة الربح فيه مرتفعة(مادياً).. معنوياً والأهم أنهم هم من شجعونا على أهمية العمل المجتمعي وكانوا هم السابقين لذلك.. وقاموا بكل ما قامو به نتيجة لإيمانهم بدورهم المجتمعي وأهميته ولقد شهدت معهم كماً هائلاً من المشاريع التي تخدم في هذا الغرض.. فكنت على ثقة أن على (قدر أهل العزم تأتي العزائم) وهم أهل لذلك.