خرج منتخب الشباب دون أعمار 20 عاماً من تصفيات أمم أفريقا للشباب بليبيا بعد خسارتين أمام كينيا صفر-2 في أم درمان وصفر-1 في نيروبي وهذه الخسارة أمام كينيا تحدث لأول مرة ليس بسبب قوة المنافس ولكن بسبب ضعف منتخب الشباب في عناصره وتجهيزه وواصل المنتخب نتائجه السلبية وتعادل أمام الصومال في افتتاحية بطولة سيكافا باريتريا.. وجماهير الكرة السودانية لا تأمل في منتخب الشباب لأنها تعرف كيف تم اختيار عناصره ومراحل تجهيزه. وكانت الطامة الكبرى في السماح للمنتخب بالمغادرة لارتيريا للمشاركة في بطولة دولية وهذا التصرف يدل على السياسة العقيمة للمسؤولين عن المنتخبات الوطنية فكان المفروض تجهيز المنتخب الأولمبي والمشاركة به خاصة وأنه سبق له الفوز بالبطولة من قبل في تنزانيا عام 2007م بقيادة المدرب الكبير برهان تيه.. وكان سحب منتخب الشباب من البطولة عقوبة للاعبيه المستهترين ليكون درساً وعبرة لهم... وتصحيحاً لمسارهم... ولكن ماذا نقول؟. إضافة عناصر من الولايات أفيد للمنتخب الناشئ: شاهدت منتخب الناشئين دون أعمار 17 عاماً مع عدد من الإخوة المدربين والقياديين في إحدى تجاربه الإعدادية أمام منتخب ولاية الخرطوم... ورغم فوزه 4-2 على منتخب الولاية بسبب أخطاء فردية من دفاع وحارس مرمى الولاية وليس كفاءة لاعبي الناشئين.. تحدثت بصوت عال للمسؤولين بضرورة إضافة عناصر أخرى من الولايات خاصة وأن هناك عناصر طيبة في هذه المرحلة السنية الهامة.. أيضاً هناك أربعة لاعبين في منتخب ولاية الخرطوم أفضل من عناصر في المنتخب الوطني.. ومن المشاكل الأساسية في الجانب الجسماني أن معظم عناصر المنتخب من قصار القامة وأحجامهم صغيرة مقابل تكوين جسماني مثالي من طول وحجم للتوانسة.