أعلن د. مصطفى عثمان إسماعيل الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار عن قرب افتتاح طريق شرق النيل الذي يربط بين السودان ومصر مبيناً أن الطريق لم يتبق منه سوى إقامة المعبر وأبان د. مصطفى أن الطريق سيسهم في مضاعفة التبادل التجاري بحيث تقل تكلفة النقل كثيراً من 1200 دولار للطن إلى 200 دولار فقط وأضاف أنه إلى جانب ذلك سرعة انتقال العمالة والسلع والبضائع. وقال إسماعيل في الحوار الذي أجرته معه صحيفة الأهرام المصرية في مجال التعدين مشيراً إلى أان عدد 76 شركة عالمية تعمل في التنقيب واستخراج وتنقية الذهب كما تم افتتاح ثاني أكبر مصفاة للذهب وكشف عن وجود عرض للاستثمار بقطاع البترول في ظل توقعات باكتشافات كبيرة في شمال ووسط السودان بعد التسهيلات التي تقدمها الحكومة للشركات في هذا المجال. ودعا د. مصطفى المصريين للاستثمار في مجال الثروة الحيوانية الضخمة التي تزيد عن 2 مليون رأس من الأغنام والأبقار مبيناً أنه يمكن مضاعفة هذه الثروة بضخ استثمارات مصرية للتسمين وإقامة المذابح الآلية والتصنيع لسد احتياجات السوق المصرية، مبينا أن السودان لديه ثروة ضخمة من الأسماك مؤكداً حاجة السودان إلى استثمارات مصرية في مجال مزارع الدواجن لوجود عجز في هذا القطاع مستدركاً إلا أن للسودان مقومات كبيرة لنجاح الاستثمارات فيه. وأكد د. مصطفى وجود فرص للاستثمار المشترك بين البلدين مبيناً أنها استثمارات واعدة تتعدى هذه المجالات إلى قطاعات أخرى لاتقل أهمية عن هذه الفرص الاستثمارية.