أكد د.عبد الرحمن الخضر والى ولاية الخرطوم أنة رغم وصول منسوب النيل إلى معدلات تقترب من فيضان 1946م إلا أن غرفة عمليات الولاية المركزية وغرف العمليات الفرعية بالمحليات تعمل على مدار الساعة وتدفع بالآليات لتعزيز أى مواقع تتاثر بالارتفاع المستمر وقال خلال تفقده أمس المواقع التى يتوقع أن تتاثر بالفيضانات بما فيها محطات المياه النيلية قال إن الزيادة المستمرة فى منسوب النيل تتطلب المزيد من الاستعدادات ووضع الآليات فى حالة استعداد تام. ووصف الأزمة التى حدثت فى المياه خلال الأيام الماضية لأسباب تتعلق بضعف الكفاءة الفنية والقصور الإدارى وقال إننا سنعمل على تقويم هذة التجربة حتى لا تتكرر مثل هذة الإخفاقات مستقبلاً. فيما واصل منسوب النيل ارتفاعه في جميع المحطات على مجرى النيل الرئيسي والنيل الأزرق والأبيض وخاصة في ولايات الخرطوم والجزيرة ونهر النيل في وقت بلغت فيه الخسائر جراء السيول والفيضانات (14) ألف منزل منهار ما بين كلي وجزئي بولايات نهر النيل والنيل الأبيض وشمال كردفان والبحر الأحمر بجانب (14) من المفقودين و (11) وفاة حسب تقارير الهلال الأحمر السوداني وحذّرت الإدارة العامة للدفاع المدني المواطنين القاطنين على ضفاف النيل بأخذ الحيطة والحذر وحماية ممتلكاتهم ومحاصيلهم وأطفالهم. ودعا اللواء حمدنا آدم علي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني المواطنين لاتخاذ أعلى درجات الحيطة والجاهزية لمواجهة أيما كوارث محتملة وأكد في تصريح ل (آخر لحظة) أمس توفير كميات كافية من الطلمبات بالتعاون مع الشؤون الهندسية لشفط مياه الأمطار بالطرق وأكد أن الموقف مطمئن حالياً بجميع الولايات وفيما يختص بموقف جزيرة توتي أكد اللواء حمدنا وضعها تحت المراقبة وقال إن كبري توتي ساعد في إدخال كميات من التراب بالتعاون مع الشؤون الهندسية لعمل تروس وردميات لتلافي دخول المياه للجزيرة.