شهدت العواصم العربية أمس الاحتفال باليوم الاقليمي ضد تغيير المناخ الموافق العاشر من نوفمبر لكل سنة تحت شعار «العرب يتولون القيادة» لتوصيل رسالة بأن العرب يلعبون دوراً مؤثراً في محاربة التغيير المناخي بدءاً من الشباب ولأول مرة تستضيف دولة عربية مؤتمر الأممالمتحدة لتغيير المناخ، وهي قطر.. لذلك اهتمت حركة الشباب العربي بالمناخ وعدد كبير من الفرق والمنظمات المهتمة بالبيئة بالسودان، وطرحوا فكرة تشجير أكبر منطقة تلوث المصانع، في رمزية لدور الأشجار في تخفيض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو. الأستاذة تحية أحمد محمد حرم البروفيسور ميرغني ابنعوف الحائز على جائزة نوبل للبيئة قالت ل«آخر لحظة» إنها من المهتمين بالبيئة ومن سكان حي كافوري مربع «1» والحي موجود بين يافطتين لمصانع الدقيق والمنطقة ملوثة بالأغبرة العالقة، وأنها تشيد بحملة التشجير وشباب السودان.. من جانبه أكد الأستاذ الطيب القراي عضو اللجنة الشعبية بالحي أشاد بالفكرة وقال إنها تواصل لأعمال اللجنة السابقة في تشجير الحي لامتصاص التلوث. الشباب السوداني للمناخ حركة تغيير ومنظمة غير حكومية أبدت حماسها الشديد لنشر الفكرة في كل أحياء الخرطوم، ابتداء من تشجير حي كافوري كضربة بداية في الاحتفال باليوم الإقليمي ضد تغيير المناخ.