تقدم د. يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي بوثيقة سياسية وصفها بأنها خارطة طريق للخروج بالبلاد من المأزق السياسي الراهن. ودعا الكودة في وثيقته إلى قيام حكومة قومية تخرج بالسودان إلى بر الأمان، مشيراً إلى أنه أطلق على الوثيقة مسمى «إطعام من جوع وأمن من خوف»، لافتاً النظر إلى أنها تأتي في إطار تلبية دعوة الإصلاح المطلوبة، مبيناً أن الأخيرة ترتكز على «14» نقطة ذكر منها أن يصبح السودان دولة مدنية ونبذ العنف واعتماد الطرق السلمية للتداول للسلطة وأن تكون المواطنة أساس توزيع الحكم. ومن جانبه انتقد الأستاذ غازي سليمان المحامي مسلك المعارضة في إدارتها لصراعها مع الحكومة، متهماً إياها بإعادة إنتاج الأزمة، واصفاً المبادرة بالمتكررة وغير الجيدة، مبيناً أن أي تجمع للمعارضة توجد فيه الأحزاب الكبرى لن ينجح، وقال غازي على الأحزاب أن تفتح مسارات أخرى لتكون معارضة حقيقية، وأضاف يكفيها أن تعتصم لمدة «10» أيام بميدان أبوجنزير لتوصيل رسالتها الحقيقية لإسقاط النظام وليس مجرد الحديث فقط.