يقولون «يخلق من الشبه أربعين»، ولكن عندما نشاهد صورة للمطرب الكبير الراحل إبراهيم عوض الفنان العاصمي وفنان السودان، وصورة الفنان إبراهيم عوض إبراهيم أحمد الملقب «إبراهيم عوض الكسلاوي يلاحظ «نفس الملامح والشبه»، وعلى غير المألوف تجد أوجه الشبه تزيد عن الاربعين للتقارب الذي يبدو في الصورة والصوت إلى حد ما. «آخر لحظة» التقت بالفنان إبراهيم عوض الكسلاوي والذي حدثنا عن بداياته وحبه للفنان الكبير الراحل إبراهيم عوض.. حيث قال كانت بداياتي الفنية منذ عام «4691 و 7691» حيث تعاونت في هذه الفترة مع العديد من العازفين منهم محمد عبد الله محمديه، وعمر الشاعر، وكان ذلك في كسلا قبل ذهابهم للخرطوم ولدي بعض الأغاني التي سجلت في تلفزيون وإذاعة كسلا، ومنها «كسلا أجمل بلد» وأغنية «النظارة» وأغنية «يا جميل»، ومؤخراً تم تسجيلي كرائد في الإنتاج الفني في كسلا.. وبدأ حبي للفنان الكبير إبراهيم عوض منذ الصغر، حيث كنت أقلد صوته ومظهره العام، وأردد أغانيه، وكانت علاقتي به وطيدة، فعندما كان يزور كسلا كنت استقبله في منزلي. ٭ ويقول ابراهيم الكسلاوي أنه سوف يزور العاصمة في الأيام المقبلة لتسجيل أعماله الخاصة للنيل الأزرق وللقنوات الأخرى. ٭ ويضيف صديق الطرفين العميد «م» عمر الشاعر الملحن المعروف أن إبراهيم عوض الكسلاوي يعتبر أستاذه، وهو يهنئه بمناسبة نيله لجنة القيد الفنية، ودرجة رائد في التصنيف الفني، والتهنئة موصولة من طلاب كسلا بالمعاهد والجامعات وخاصة جامعة المستقبل، والتهنئة من كافة المبدعين من أبناء الشرق، الحلنقي، والجنرال أحمد طه، وإبراهيم حسين وغيرهم.