قطع محمد عثمان الكوكي المدير الفني للمريخ بأنه ينتظر الموافقة النهائية من الترجي والأفريقي التونسيين لخوض مباريات ودية يكمل بها الجولات الست التي ينوي أدائها أثناء المعسكر التحضيري المزمع قيامه بمدينة سوسةالتونسية في الفترة من السابع عشر من الشهر المقبل وحتى الخامس من فبراير المقبل، وقال أنه تلقى الموافقة المبدئية من هذه الأندية بيد أنه لم يتم التأكيد له حتى اللحظة بصورة رسمية، معتبراً أن هذه المباريات ستوضح له بجلاء مدى إمكانية مضي فريقه للأمام في دوري أبطال أفريقيا من عدمها. قال الكوكي الذي كان يتحدث أمس لقناة (قوون) أنه سعيد للغاية بالعناصر التي دخلت كشف الفريق وعلى رأسها قائد الهلال هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف بالإضافة إلى الثنائي مرتضى كبير ومحمد موسى، مؤكداً أن الجميع لديه إمكانات فنية عالية عندما قال: شخصياً أعتبر أن هيثم هو صانع الألعاب الأفضل على مستوى قارة أفريقيا، ورأيي هذا ليس وليد اللحظة أن بعد ضمه للمريخ وإنما منذ أن كنت مع الأهلي شندي، كما أن علاء الدين يوسف لاعب صاحب إمكانات عالية، ويكفي أنه أغنانا عن التعاقد مع محور إرتكاز أجنبي وأدخل الطمأنينة إلى نفسي لأني طالبت بمحور صاحب مواصفات عالية لم أكن أعلم بدخول علاء الدين للكشف وعندما بلغني النبأ سعدت جداً لأن هذه الوظيفة كان يعاني منها المريخ، أما مرتضى كبير ومحمد موسى فهما لاعبان مميزان في خانتيهما ويلعبان في أكثر من وظيفة ما يؤكد أنهما لاعبان عصريان سيفيدان المريخ. يرى الكوكي أن اللاعبين المحترفين الذين دخلوا كشف الفريق أيضاً لهم مستويات مميزة وإلا لما أنتدبهم النادي، خاصة وأنه من وضع المواصفات المطلوبة في اللاعبين الذين يجب التعاقد معهم، وأضاف لقوله: المعسكرات الإعدادية ستوضح لنا كذلك مستوياتهم الحقيقة لأننا سنخوض ست جولات في تونس وسنعود لنخوض أخريات بالخرطوم عقب إنتهاء المعسكر الخارجي، بينما سيكون المعسكر المحلي بمروي للإعداد البدني فقط. أوضح محمد عثمان الكوكي أنه لا يعلم شيئاً عن الخلافات الدائرة بمجلس إدارة نادي المريخ الآن، ولكنه في ذات الوقت يتمنى أن يلتئم الشمل إذا كانت هناك خلافات، لأن استقرار الفريق مرتبط باستقرار الإدارة، وأردف قائلاً: العمل الفني لا ينفصل عن الإداري، ولذلك فإن بدأ المريخ الموسم الجديد وهو في حالة إدارية جيدة سنحقق أهدافنا وأتمنى أن لا يحدث العكس حتى لا يجئ التأثير سالباً على فريق الكرة، خاصة وأنني الآن أوكلت أمر اختيار المدرب العام لإدارة النادي، وكذلك اختيار المعد الذهني لأني لم أشأ اختياره من تونس لاختلاف الثقافات وغيرها من الأشياء بين السودان وتونس.. فقط وضعت المقاييس التي يجب توفرها في المعد الذهني ليقوم بما أريده من عمل بكفاءة تحقق لي أهدافي وتجعل الفريق على أفضل حال.