تعهد الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية بتوطين العلاج بالداخل وتوفير التمويل اللازم ونشر الخدمات الصحية بكافة المناطق بالبلاد وتدريب وتأهيل الممارسين للمهن الصحية. ووجه النائب الأول خلال مخاطبته حفل أداء القسم لعدد (13.600) ممارس من المهن الطبية والصحية بأرض المعارض ببري، العاملين في القطاع الصحي بالالتزام بالضوابط وأخلاقيات المهنة والعمل في المناطق الريفية لتوصيل الخدمة للذين لا يستطيعون الحضور للخرطوم لتلقي العلاج، ودعا طه بجعل العام 2013م عاماً للتنسيق الأعلى لكل القطاع الصحي، مؤكداً التزام الدولة بمعالجة كافة الإشكاليات والتحديات التي تواجه الممارسين للمهنة بهدف استقامة القطاع الصحي بجميع أقسامه، معلناً عن رصد الدولة لحوافز تشجيعية وشهادات تقديرية لمن يجودون العمل، وقال طه إن أداء القسم مسؤولية كبرى والانطلاق بهمة وعزيمة متجددة لخدمة المرضى، مشيداً بالتنسيق التام بين وزارتي الصحة الاتحادية وتنمية الموارد البشرية في ترقية وتجويد أداء المهن الطبية والصحية.من جانبه أعلن بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة الاتحادية عن اعتماد مناهج جديدة وفقاً لمسارات المجلس القومي للمهن الطبية والصحية والسعي لإيجاد فرص للتدريب الخارجي ورفع مقدرات الممارسين الطبيين والتزام وزارته لاستيعاب الموارد البشرية الصحية في النظام الصحي وتشجيعهم للعمل في المناطق الريفية. وفي السياق طالبت إشراقة سيد محمود وزير تنمية الموارد البشرية والعمل الدولة بحل الإشكاليات التي تواجه الموارد البشرية وتطبيق منشور الخدمة المدنية وفتح مراكز التشخيص والكشف المبكر في الريف وإعطاء الفرصة للتخصصات في المهن العامة، فضلاً عن تقليل هجرة الكوادر الطبية والصحية وتقليل هجرة الكوادر الأجنبية وتخصيص جزء من وظائف العام 2013م للكوادر الصحية ومحاصرة الأخطاء الطبية، كاشفة عن إنفاذ مشروع جديد لتدريب (1000) قابلة وإعادة مشروع الزائرة الصحية.