يبدو أن الفرنسي غارزيتو مدرب الهلال في طريقة لإنزال المقترح الذي وضعه الاتحاد الأروبي في 2009 من أجل المحافظة على قومية الأندية الأروبية بعد سيطرة اللاعبين الأجانب على تشكيلة الأندية، واقترح اليوفا أن تتكون تشكيلة اي فريق من ست وطنيين وخمسة أجانب إلا أن المقترح لم ير النور حتى الآن، إلا أن غارزيتو أراد أن يحي المقترح، فوضع التعاقد مع الأجانب شرطاً أساسياً لتحقيق البطولة الخارجية ورفض فكرة تسجيل اللاعبين المحليين فحقق له المجلس رغبته وتعاقد مع خمسة لاعبين أجانب بقيادة السنغاليين المامي ودومنيك والماليين محمد تراوري وعمر سيدي بيه والبوركيني سنكارا بجانب إبراهيم سانيه والغيني ايكانغا ليرتفع عدد الأجانب في كشف الفريق سبعة لاعبين يتحدثون جميعاً اللغة الفرنسية التي يتحدث بها المدرب أيضاً، واكتفى النادي بتسجيل لاعب وطني واحد هو مدافعه السابق سامي عبدالله.. وبناءً على خارطة التسجيلات ورغبة غارزيتو وتركيزه على الأجانب فإن الصراع سيشتد على التشكيلة الأساسية وربما سيطر عليه الأجانب بشكل كبير خاصة في خط الوسط الذي ينتظر أن يشهد مشاركة مهند الطاهر وعمر بخيت، بينما يتنافس المعز محجوب وجمعة جيناروا وبهاء الدين على حماية العرين، فيما يعتبر مكان سيف مساوي مججوزاً في الدفاع لعامل الخبرة الكبير وسيتكون خط الهجوم من مدثر كاريكا وسانيه وتراوري.. وعلى الباقين أن ينتظروا فرصة من دكة البدلاء بعد أن أكد غارزيتو في أكثر من مرة أنه سيلعب بذات الطريقة السابقة (3/4/3) ولكنه سيعمل على تثبيت التشكيلة الاساسية ولن يتبع اسلوب المداورة الذي عمل به في الموسم الماضي الا في خانات محددة واشار. وهذا يعني ان صالح الأمين وسامي عبدالله وبش وبكري المدينة وخليفة وبوي وكايا وعبده جابر اذا كانوا يريدون الظهور كاساسيين مع الفريق عليهم ان ينتظروا الظروف لتخدمهم فقط باصابة احد العناصر او بالايقاف اما في الظروف الطبيعية لن يجدوا طريقاً للتوليفة الرئيسة التي يريد غارزيتو ان يعتمد عليها من البداية وحتى النهاية طعماً في البطولة الخارجية.