أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن تأجيل مؤتمره العام الذي كان متوقعاً عقده في مطلع يناير القادم لأجل غير مسمى. وقال الأستاذ ميرغني مساعد مدير المركز العام عضو الهيئة القيادية بالاتحادي الأصل إن الحزب قرر تأجيل المؤتمر العام لمزيد من الترتيبات التي لم تكتمل، مؤكداً أن رئيس الحزب مولانا الميرغني سيعلن خلال الأيام القادمة الموعد الجديد للمؤتمر بعد دراسة وافية لكل ما تم من لجنة التسيير. من جانبه وصف القيادي الاتحادي بمنطقة الخرطوم الكبرى كمال ناصر خطوة تأجيل المؤتمر من قبل رئيس الحزب بالحتمية جراء إخفاق مقرري لجنة المؤتمر في عمليات التحضير للمؤتمرات القاعدية والإدارية، مبيناً أنه ينبغي على رئيس الحزب تشكيل لجنة تحضيرية جديدة تتسم بالبعد الديمقراطي الذي تأسست عليه مباديء الحزب. وأكد أن اللجنة المقترحة من شأنها مساعدة رئيس الحزب من الوصول لخلاصات تقود إلى عقد مؤتمر شفاف وشوري يؤدي فيه كافة أعضاء الحزب بالبلاد دورهم التنظيمي والسياسي. وامتدح أمين التنظيم بالخرطوم فكرة تأجيل المؤتمر وزاد قائلاً: لابد من الالتفات لقضايا الوطن الملحة كقضية دارفور والمناطق الثلاث ومعاش المواطنين، داعياً زعيم الحزب إلى مساعدة الحكومة في حلحلة قضايا البلاد وترك المشاكل التنظيمية لحين حل الإشكالات الماثلة بالبلاد ومن ثم التفكير في الوضع التنظيمي الداخلي للحزب لاحقاً.