عادت الحياة الطبيعية لنادي المريخ بعد الدعوة التي أطلقها أبو القوانين، محمد الشيخ مدني مؤخراً لأجل لم الشمل المريخي ودعم مشوار الفريق في الموسم المقبل، بأن يسحب أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ استقالاتهم التي تقدموا بها من قبل، لأن الوضع لا يحتمل الشتات، وسيعاني الأحمر إذا كان الإختلاف هو السائد، وظهر ذلك في الأيام الماضية التي عاشت أثناءها القلعة أياماً سوداء تنذر بفشل على كافة الأصعدة بالنسبة لفريق الكرة، لأن لا أحد يهتم لأمره والكل وقتها منشغل بإستقالات أعضائه، في حين أن المعسكر التحضيري الخارجي اقترب ولم يعره أحد إهتماماً، ما جعل القلق يساور المدير الفني محمد عثمان الكوكي، ولكن ما أن عادت المياه إلى مجاريها بين الأعضاء أمس الأول أصبح التصافي بينهم هو العنوان الأبرز بدأت بوادر الخير تظهر لأن الإهتمام بدأ أكبر بالمرحلة المقبلة للفريق وكيف سيجد المجلس الدعم الكافي لتسيير أمور المعسكر الخارجي وغيرها من الأشياء الضرورية التي تخص الأحمر بما في ذلك معسكر مروي الذي رتب له منذ فترة مع إدارة وكهرباء السد ليتكفل المسؤولين بالجهتين بكامل المنصرفات، بينما ساهمت روابط الخليج في حل المشكلة التي كاد يقع فيها الكوكي بإلغاء حجز المعسكر بمدينة سوسة ودفعت الروابط مبلغ ال(30%) من قيمة التكلفة الكلية للمعسكر الخارجي، ويبقى التحدي الآن هو الإهتمام بما قاله أمين مال المريخ خالد شرف الدين عن الوضع المادي الرهن بالنادي وحاجة فريق الكرة لقرابة المليار جنيه لتسيير أموره، خاصة وأن إنقشاع الأزمة من شأنه إنقاذ الأحمر من السقوط في منتصف الطريق حال نفذ الجميع وعدهم بالدعم في ظل الوفاق الذي تحقق وأصبح الأعضاء يداً واحدة، عائدين للطريق الصحيح بعد معاناة حمراء دامت لقرابة العشرة أيام، بفضل تدخل العقلاء والحادبين على مصلحة النادي، ويترقب الجميع الآن تحضير على مستوى عالي لفريق الكرة ليحقق الطموحات في عام 2013.