إزدانت الشوارع بالألوان المبهجه والجميع يتبادل التهاني والأمنيات بعام جديد، ويعد الإحتفال بأعياد رأس السنة والإستقلال من المناسبات التقليدية التي يتشارك فيها الجميع البهجة، وتتنوع صور الإحتفال لدى الكثيرين،وخلال جولة (آخر لحظة) داخل احد محلات الحلويات الشهيرة ببحري كان الإكتظاظ لافتا فالجميع يريد شراء الحلويات والتورتات وحتى الآيسكريم وجد حظه رغم برودة الجو والصغار يتقافزون فرحة يحثون الأهل شراء المزيد من الحلوى والشكولاتة وكشف صاحب المحل مصطفى عبدالعظيم عن تزايد الطلبات قبل اسبوع وقال نحن في هذا اليوم نعمل كغرفة طواريء وكما ترين الزحمة شديدة و نراعي انه احتفال للأسرة والأطفال الذين يحرصون على شراء التورته والشموع والإقبال اكثر على التورته الصغيرة، وارباب الأسر الأكثر شراء ويوضح بأن الإنفصال قد أثر على نسبة الشراء ويقول كان الأخوة الجنوبيون هم الأكثر شراء، ويعلق نعم حسب رأي العلماء هذه الإحتفالات لاتجوز الا ان طبيعة عملنا تقتضي ان نوفر مايطلبه الزبون وزاد محمد احمد غالبية الزبائن من الشباب وقال تورتة العام 2013 هى الباسمة بافراوله والفانيليا ذات الألوان المفرحة اما التورته الداكنة لايحبذها الكثيرون ونعمله بالطلب فقط. بالقرب من فترينة حلويات (اللكوم والشوكلاته، اللوز والمكسرات) اخبرنا استاذ جامعي وهو ينتقي بعضاً منها ويحمل في يده الأخرى تورته ويشير بها الينا دائما هى سيدة الموقف احرص على شرائها لصغاري وقد خرجت اليوم مبكرا لأجل مشاركتهم اما الشاب محمد إبراهيم فيقول لنا صدقوني اجمع النقود منذ ستة اشهر لشراء الحلويات لأبنائي لأزرع الفرحة في دواخلهم فالإحتفال تقليد وتفاؤل بسنة حلوة ونتجمع كأسرة ومستقبل العام الجديد بعد العشاء بالحلو ويضيف ضاحكا أوصي السودانيين استقبال العام والإستقلال بكل مالديهم من طاقات فرحية، وهنأت فاطمة آدم الزين الأمين العام لرابطة نساء العسكريين بالقوات المسلحة التي تصادف وجودها داخل المحل الجميع وكشفت عن طريقتهم كأسرة الإحتفال وقالت نودع العام بقيام ليل ونستقبل القادم بقيام ليل بداية نجلس مع الأولاد ونقرأ سور ونختم بالدعاء ونسأل الله ان تكون سنه خير وتعم التباريك للأهل ولزوجي بالصحة والعافية وشفاء جرحى العمليات، ومع تباشير الجديد يظل توافد الجميع حتى بعد منصف الليل هكذا قضى البعض الليلة الأخيرة من العام 2012 والأمنيات بإشراقات فجر إستقلال مشرق على البلاد.....