تمكنت السلطات الأمنية أمس من تحرير (2) من الرهائن الأردنيين التابعين لبعثة حفط السلام الأممية بدارفور من أيدي عصابات متفلتة ومسلحة اختطفتهم من منطقة كبكابية شمال دارفور في أغسطس الماضي. ووصل الرهائن إلى مطار الخرطوم عصر أمس وكان في استقبالهم عدد من قادة الأجهزة الأمنية وطاقم السفارة الأردينة بالخرطوم تمهيداً لتسليمهم للسفارة الأردينة لترحيلهم إلى بلادهم، في وقت طالبت بعثة اليوناميد الحكومة السودانية بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.وقال القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية رياض النجاد في مؤتمر صحفي بالمطار إن فريقاً تفاوضياً من الأجهزة الأمنية السودانية وبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والأمن الأردني ظلت ترصد تحركات تلك المجموعات على مدى (4) أشهر حتى تكللت تلك الجهود بالإفراج عن الرهينتين، وهما بصحة جيدة، و يعملان كضباط صف في الأمن الأردني والأول يدعى حسن مزاودة والآخر يدعى قاسم السرحان، وامتدح الأدوار التي لعبتها الأجهزة الأمنية بالبلاد في تحرير الرهائن كبشريات في العام الجديد، لافتاً النظر إلى أن بعثة الأممالمتحدة لدارفور والأمن الأردني ظلوا يمدونهم بالمعلومات باستمرار عن الرهينتين وقدم النجاد شكره وتقديره لحكومة السودان والأجهزة الأمنية بالبلاد على المجهودات التي بذلت لتحرير الرهائنتين الأردنيين. ومن جانبه أكد محمد يونس ممثل بعثة اليوناميد بدارفور أن البعثة بذلت جهوداً كبيرة لتحرير الرهينتين مبيناً أن الرهائن تم اختطافهم من كبكابية في أغسطس الماضي.