في مشهدٍ وجد الرضا والاستحسان والقبول من المواطنين والمسؤولين، نفذت منظمة عامري الديار الخيرية عدداً من المشروعات والبرامج المهمة، استهدفت بها أكثر شرائح المجتمع حوجةً للمساعدة.. ضمنها ختان جماعي لعدد (19) طفلاً، وقدمت الملابس والأغطية، والكثير من المطلوبات المهمة لدار العجزة والمسنين.. الى جانب توفيرها احتياجات كثيرة للأطفال مجهولي الأبوين بدار الرعاية بالمايقوما.. ولإلقاء الضوء على الأعمال الجليلة التي قامت بها المنظمة الوليدة التي دخلت ساحات العمل الطوعي بقوة ونالت الإشادة من مختلف الجهات الرسمية والشعبية.. التقت (آخر لحظة) الأستاذة هدية محمد طاهر آدم الأمين العام للمنظمة، للحديث عن هموم المنظمة والمناطق التي تستهدفها بمشروعاتها الكبيرة: ٭ بدايةً ما هي أسباب ودوافع إنشاء هذه المنظمة في ظل وجود أعداد مهولة من المنظمات الوطنية والأجنبية؟ ما دفعنا لإنشاء هذه المنظمة هو؛ الواقع المرير الذي تعيشه بعض فئات المجتمع، خاصة اليتامى والأرامل ومجهولي الأبوين والعجزة والمسنين.. وبعد دراسة وافية لقضاياهم، قمنا بإنشاء هذه المنظمة لتقدم المساعدات لهم خاصة وأنهم لا حول لهم ولا قوة. ٭ ما هي المجالات التي تعمل فيها المنظمة؟ تعمل المنظمة في مجال بناء وتأسيس المساجد والخلاوي، وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين ودارسي القرآن بجانب رعاية مجهولي الأبوين والمشردين والعجزة والمسنين.. وتنفيذ الزيجات الجماعية والختان الجماعي وكل ما يخدم المجتمع. ٭ ما هي المناطق التي تستهدفها منظمتكم؟ تستهدف المنظمة كل ولايات السودان، وتهتم بشكل خاص بالمناطق التي تشهد صراعات.. لأن المحتاجين فيها أكثر. ٭ من أين لكم بالأموال لتنفيذ هذه المشروعات.. خاصة وأنها تحتاج لأموال طائلة؟ من هذه اللحظة نعتمد على اشتراكات الأعضاء، لكننا نتعشم في دعم ومساعدة الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة، ونناشد كافة الجهات والمسؤولين للمساهمة في هذا العمل الخيّر. ٭ ما الذي لفت نظركم خلال تنفيذكم لبعض المشروعات؟ حقيقةً ما يلفت النظر كثير.. وهناك أشياء تُوصف بالمأساة الحقيقية، منها انتشار الأطفال المشردين، وواقع العجزة والمسنين.