ما قدرت اعتبره حدثاً عادياً لا يلامس الوجدان ويهز الدواخل ويستدعي الدموع ويحرك العواطف!! ما قدرت اعتبره حدثاً عادياً «وطليقة» الفنان الكبير محمود عبد العزيز تدفع ما يفوق 000.03 دولار لتأجير طائرة طبية خاصة تنقل «أبو أولادها» المريض من رويال كير إلى المملكة الاردنية طلباً للشفاء الذي ندعو الله أن يسبغه عليه!! ما قدرت اعتبره حدثاً عادياً لأن العلاقة الانسانية بين الأزواج المطلقين عادة ما تعتبر هي علاقة زي الحرب الباردة غالباً الخاسر الأكبر فيها هم الأبناء الذين يظلون طوال عمرهم ممزقين ما بين الأم والأب ومقسمي الهوى والانتماء وحتى السمع والطاعة وفي كل قصص الانفصال والطلاق التي سمعت عنها أسمع تفاصيل لمآسِ تمشي على قدمين وبعض الرجال تبلغ بهم الأنانية حد أن يحارب زوجته السابقة بشتى الطرق إن كتبت لها القسمة والنصيب حياة أخرى ويظل لها بالمرصاد إما بإشانة سمعتها.. أو في أحسن الظروف تهديدها بنزع ابنائها منها وبالمقابل يجن جنون الزوجة السابقة.. أو المطلقة ان أراد زوجها إختيار شريكة جديدة.. وتبدأ بوصفه بما فيه وما ليس فيه ده كان ما فتْشت على فكي كارب «واشتغلتوا كواديك» وفي ظل هذا الوضع المتأزم تضيع كل القيم الإنسانية النبيلة.. وتتحول الحياة التي أراد لها أن تكون شراكة إلى حياة تشبه «حصار سراييفو» قتلاً معنوياً أشدَّ وأفظع من قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق!! لذلك هزني جداً موقف «طليقة» محمود عبد العزيز وأم عياله التوأم لأنها ضربت مثلاً في الوفاء والعشرة وحسن الخلق وهي تقف مع رجل صحيح هو الآن ليس زوجها لكن الدم الذي يجمعهما أقوى وأمتن من أي علاقة مكتوبة في «قسيمة وموقع عليها شاهدان» وفي طرف آخر تتحرك النجمة حنان بلوبلو وهي أيضاً زوجة سابقة للفنان محمود من أجل تحويل العملات الصعبة لعلاجه في موقف إنساني لا أستغربه على حنان التي لو تحدثت عن انسانيتها حتى العام القادم ما أوفيتها حقها! لكن دعوني أقول بالله عليكم كم يحمل هذا الفنان الانسان مقداراً من جميل الدَّواخل، وروعة العشرة، حتى يترك هذا الأثر في زوجات إرتبطن به في الماضي لتظهر معالم العشرة الجميلة والوفاء النادر في هذا الموقف الصعب!! الدعوات مني وملايين من معجبي محمود عبد العزيز أن يعود معافى صداحاً كما عهدناه رمزاً للطيبة والانسانية وما محبة الناس لمحمود إلا دليلاً على أن الرجل نظيف الدواخل أبيض السريرة والنية!! ٭ كلمة عزيزة هل صحيح أن الموسم الزراعي في الشمالية مهدد بالفشل لأن كل التراكتورات العاملة هناك تم تأجيرها للعمل في مناطق الذهب ؟؟؟ يا جماعة لا تكرروا غلطة البترول!! الذي لهانا عن الثروة الحقيقية.. وهي زراعة الأرض بالقمح والقطن ودعوني أهديكم مقطعاً من قصيدة لصلاح جاهين حيث قال القمح هو الذهب ٭ القمح هو الفلاحين.. حيث شبه جاهين القمح بأنه كالذهب لكنه عاد واستدرك قيمة القمح بأنه أغلى من الذهب فشبهه بما هو أغلى وأثمن وهم الفلاحون الذين يزرعونه ويحصدونه وعداً وتمني. ٭ كلمة أعز يا وزير التربية والتعليم أخرج علينا ببيان «يبرد» بطوننا .. بعد حوادث إغتصاب المعلمين للتلاميذ المتكررة.