أطلقت الأستاذة مشاعر الدولب وزيرة التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم. مبادرة «المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام» لتعزيز التعايش السلمي ومحاربة العادات التي تؤثر سلباً على تماسك المجتمع السوداني.وطلبت الوزيرة في ندوة «دور وسائل الإعلام في رتق النسيج الاجتماعي» التي نظمتها «آخر لحظة» بالتعاون مع الاتحاد الوطني لشباب ولاية الخرطوم أمس بمركز الشهيد الزبير، وطلبت من الصحيفة والاتحاد تبني المبادرة والاستفادة القصوى من مكونات المجتمع السوداني التي تمثل ركيزة أساسية في بناء سودان موحد. وقالت إن السودان ظل منذ استقلاله يواجه حصاراً وحروباً مفتعلة يقف وراءها النخب السياسية التي تريد تحقيقق طموحاتها الشخصية، وزادت «لم يكن الفقر سبباً في الحروبات بالبلاد، بل إن البعض استغل الوضع لتحقيق طموحاته» بدلاً من تحقيق أهداف المجتمع.وأكدت الأستاذة مشاعر اهتمام وزارتها بمحاربة التطرف الذي يهدد المجتمع وتحقيق التعايش السلمي، واستحداث فرص عمل للشباب حتى يساهم في نهضة البلاد، مشيرة أن دراسة أجرتها الوزارة أثبتت أن الشباب هم من يستخدمون وقوداً للحروب.