أعلنت السلطة الإقليمية لدارفور جاهزيتها لمواجهة وثيقة الفجر الجديد التي أسمتها الفجر الكاذب، سياسياً وعسكرياً وقطعت بوقوفها إلى جانب القوات المسلحة في أي معركة تقودها لدحر المرتزقة الذين فشلوا في إدارة السلطة في وقت سابق، وأدانت السلطة بشدة الوثيقة واعتبرتها معوقاً للسلام ومهدداً للأمن والاستقرار، وقطع وزير شؤون مجلس السلطة محمد يوسف التليب بأن الوثيقة لن تنفذ على الأرض لأنها صممت في داخل فنادق خارجية وأمرها لا علاقة له بالواقع في السودان، مشيراً إلى أن وثيقة الدوحة وجدت دعماً كبيراً من كل مكونات دارفور، وأكد التليب اكتمال الاستعدادات لافتتاح مجلس السلطة بنيالا الأربعاء المقبل بتشريف النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه، وقال إن طه سيفتتح عدداً من المشروعات بينها المدينة الجامعية للطالبات بنيالا وفندق كورال وقال إنه سيتم تقديم درع أهل المصلحة تعبيراً عن مدى استفادة أهل المنطقة من اتفاق الدوحة، مردفاً أن المجلس سيشارك في عضويته النازحون واللاجئون، مشيراً إلى أن العلاقة بين السلطة والمؤتمر الوطني في أحسن حالاتها، نافياً وجود أي خلافات لها حول المجلس أو في أية قضايا أخرى، لافتاً النظر إلى أن المجلس داعم للمجالس التشريعية بالولايات ولا مجال للتعارض أو التضارب، وكشف التليب عن توقيع وثيقة التعايش والتراضي بين أهل دارفور بمنطقة جبل عامر الخميس المقبل، مؤكداً السيطرة تماماً على الأحداث.