تصاعدت حدة الخلافات داخل حركة العدل والمساواة بعد إعلان مجموعة تضم أكثر من ستة عشر قائداً ميدانياً انشقاقهم عن الحركة بسبب تصدع مؤسساتها وتعنتها تجاه قضايا السلام. وأوضح أحد القادة المنشقين أن المجموعة المنشقة دعت لمؤتمر موسع بمنطقة عين سرو بولاية شمال دارفور لعزل جبريل إبراهيم من رئاسة الحركة واختيار قيادة جديدة لإحداث تغيير جذري في اتجاهات ومسارات الحركة المعادية للسلام في محاولة لإخراجها من عزلتها عن المجتمع الدارفوري وقضاياه. وأبان أن هذه الخطوة قادت إلى وقوع اشتباكات داخل الحركة أدت إلى فرار عدد من منسوبي جبريل تجاه حدود جنوب دارفور. وعلى صعيد آخر كشف القائد المنشق عن اتجاه فصيل عبد الواحد محمد نور لتنفيذ عمليات تجنيد إجباري تحت إشراف القائد العام عبد القادر عبد الرحمن «قدورة» لتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدها الفصيل في المقاتلين خلال المواجهات التي وقعت مع القوات المسلحة بمحلية روكرو بولاية وسط دارفور.