توافدت أعداد كبيرة من الشباب أمس إلى منزل أسرة الفنان محمود عبدالعزيز بضاحية المزاد في الخرطوم بحري إثر إعلان وفاته أمس الأول سريرياً في مستشفى الهيثم بالعاصمة الأردنية عمان، وأصيب عدد من معجبي ومحبي محمود المعروف باسم «الحوت» بالصدمة وأغمي على عدد منهم فيما أجهش طلاب في الجامعات بالبكاء. وعلمت (آخرلحظة) أن حالة «الحوت ظلت كما هي عليه منذ أمس الأول بتوقف كهرباء الدماغ وهو ما يطلق عليه الموت سريرياً، ولم تتوقف وظائف جسده الأخرى وأكدت إدارة المستشفى أنه لا صحة لما يقال بأنه فارق الحياة وأنه لا جديد في حالة «الحوت».وقالت مصادر آخر لحظة من عمان إن اسرته صرفت النظر عن احضاره بالطائرة بناءً علي نصائح الأطباء الذين قالوا إن الحالة في تدني فأرقام القراءات رغم انها ضعيفة إلا انها لا تسمح بفك الأجهزة حاليا.