كشف رئيس السلطة الاقليمية لدارفور الدكتور التجاني سيسي عن دخول(20)ألف أجنبي الي منطقة جبل عامر بولاية شمال دارفور بغرض التعدين عن الذهب، مبينا أنهم جاءو من دول مختلفة، وحذر السيسي من فتح الحدود وتابع(لايمكن أن نفتح حدود السودان بهذه الطريقة ونسمح لعشرات الألاف من خارج الحدود ليدخلوا الي داخل السودان ويبدأو في التنقيب عن معادن نفيسة مثل الذهب) وإعتبر السيسي الأمر مخل وسيؤدي في نهاية الأمر الي الاخلال الكبير بالامن، وقال السيسي في تصريحات سياسية عقب إجتماع الجهاز التنفيذي للسلطة الاقليمية أمس(الخميس) بمدينة نيالا ينبغي على السودانيين أن يعو بأهمية السيادة الوطنية وأن تتحرك الحكومات في كل المستويات لصيانة سيادة البلاد وأن لانترك الباب فاتحا على مصراعيه لكل الذين يدخلون عبر الحدود ليدخلون لمناطق التعدين، وأشار الي وجود الكثير من العصابات التي مارست النهب والتقتيل بعد الصدامات الدامية التي وقعت بجبل عامر، وشدد على ضرورة أن تتخذ إجراءات صارمة لحماية مناطق التعدين وحماية وصيانة أرواح المواطنين، وتوقع السيسي أن تمتد الصراعات من جبل عامر لمناطق أخرى بدارفور وطالب بالنظر الي الأمر من زاوية أكبر لمادار في جبل عامر وطالب بالبدء في خلق الأليات التي يمكن أ، تستوعب التناقضات في جميع ولايات دارفور وأن يجمع أهل دارفور كي يتمكنوا من حل هذه القضايا، وأبان السيسي أن مسألة جبل عامر نموذج واضح جدا لتعقيدات الوضع الأمني في دارفور مؤكدا الحوجة الكبيرة للتنسيق بين مستويات الحكم المختلفة، وقطع السيسي بأن جمع السلاح في هذه الظروف التي تشهدها دارفور من الصعوبة بمكان أن يتحقق وإستدرك قائلالكن هناك جملة من الاجراءات التي يمكن أن تتخذ للحد من الصدامات التي تقع بين مكونات مجتمع دارفور.