قطع المؤتمر الشعبي بأنه لا يوجد زي حوار على أي مستوى من المستويات بين قياداته وقيادات بالمؤتمر الوطني، واصفاً ما يثار بهذا الشأن بالعبث والأماني والهلوسة بجانب أنه مخطط مكشوف المقاصد يسعى من خلاله الحزب الحاكم لإحداث ربكة وبلبلة وسط تحالف أحزاب المعارضة التي فرغت من ترتيبات جادة لإسقاطه، مشيراً إلى أن ذلك لن يتحقق، وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام ل«آخر لحظة» أمس إن هيئة قيادة الشعبي قررت في السادس والعشرين من ديسمبر من العام 2010م أنه لا حوار مع الوطني، ومنذ ذلك التاريخ أغلق كل الأبواب أمام أي حوار من أي نوع مع الوطني، مجدداً تمسك حزبه بإسقاط النظام وقال إن الشعبي هو الأكثر تشدداً على ذلك لأنه يرى أن الوطني أصبح خطراً على البلاد وأمنه واستقراره وعلى المشروع الإسلامي نفسه، وقال عمر إن الحزب الحاكم بات في أضعف حالاته ويسعى للاستقواء بالشعبي عبر البحث عن الحوار معه، وزاد لكن نقول لهم هيهات.