ü ابو عركي البخيت فنان حفر في الصخر حتى ثبتت اقدامه في الساحة الفنية فهو ليس مثل مغنيي(اليومين ديل) الذين يدخل الواحد منهم الساحة مسنوداً بمعد تلفزيوني وآخر صحفي لزوم التلميع والتسويق له، فابوعركي الذي قدم نفسه في بداياته في نادي الجزيرة مع ابو اللمين للجنة حسن محمد علي القادمة من الخرطوم لتسجيل حلقات مع المميزين من الشباب في الاقاليم للاذاعة السودانية فأعجبت به اللجنة وظل بعد تلك الحلقة الاولي الشهيرة التي قدمت له في ذلك البرنامج يمشي في سكة الاشواك فالطريق لم يكن سهلاً مثل هذه الايام التي يمكن ان توصف فيها بامبراطور الفن وانت لم تنظر فيك لجنة مختصة أو تعاني، وهكذا مضي ابو عركي يقدم الورود وردة تلو وردة وتزداد قاعدته التى رات فيه الفنان المقتدر والملتزم بكل اخلاقيات الفنان المثالي في سلوكه وفي اختياره لكلمات اغنياته فلمع نجمه وحاولت بعض الاحزاب التي تريد ان يقال ان فلاناً العملاق معها ان تتقرب منه إلا ان عركي لم ينظم نفسه في حزب ككادر منظم حسب علمي برغم تقارب قناعاته مع البعض الا انه يري ان الفنان يجب ان يكون لجمهوره لا لايدولوجية معينة حبيساً فظل هكذا فناناً مميزاً ولكنه اخطأ بظلمه خلال السنوات الماضية لجماهيره بمقاطعته للاجهزة الاعلامية والمسارح برغم نداءات الكتاب والجمهور المتكررة والمقاطعة جاءت بلا مبرر مقنع والجمهور يريد ان يملأ عركي فراغه لتنسحب الفقاقيع إلا ان عناد عركي كان خصماً عليه وخسارة للجمهور الذي ظل ينتظره والذي عبر عن هذا الحب في عودته امس الاول للحفلات الجماهيرية من خلال حفل المسرح القومي بامدرمان ذلك الحفل الذي صعب علي اصحاب السيارات المرور بشارع النيل من جراء تدافع الجماهير نحو المسرح لحضور حفله الذي جاء بعد غياب وقد بكت الجماهيرعندما غني ابو عركي اغنيته الشهيرة واحشني فتدافعت الجماهير تجاه المنصة وصعد اليها جمهور الراحل محمود عبد العزيز الذي جاء متوشحاً بالسواد فالحفل الذي ضاق بالجمهور شكل رسالة مهمة لعركي يجب ان يستجيب اليها والا يعود للغياب من جديد وعليه ان يغني في المسارح وفي الاجهزة الاعلامية من اجل الجمهور الذي احبه ويريد ان يسمع منه بخاف وسهرنا الليل وواحشني وعدد كبير من الدرر التى زان بها ابو عركي جيد الفن السوداني خلال مسيرته الثرة فالجمهور يريد ابو عركي البخيت المغني المبدع الذي احبه لذلك ولا يريده غير ذلك وهكذا نحن نريده حاضراً في مسرح العطاء الذي يتميز فيه فكفي غياباً وحرماناً للجمهور لسنوات طويلة من فن احبوه، واحبوا في عركي انه فنان يغني بصدق ويبدع في كل اغنياته. حاجة تانية ü حسين شندي يمتلك كل ادوات الطرب إلا ان دنيا المال والاعمال سرقته منا وصار لا يظهر إلا في حفلات رجال المال والاعمال وصار الفن عنده تمومة وجاهه وسط الوجهاء بعد ان كان حرفته في الاول .. عد ايها الفنان الي فنك وجمهورك الذي افتقدك . برافو طارق شريف ü العزيز طارق شريف شاب طموح استطاع بطموحه ان يقدم للساحة مجلة حواس اميرة المجلات في زمان صعبت فيه صناعة المجلة في بلادنا حتى على مؤسسات كبري، برافو طارق فقد شرفتنا.