* كل شيء اختير بعناية فائقه , المكان : الساحة الخضراء التى لا تخلو يومياً من الاعداد الكبيرة من الزوار الذين صاروا يرتادونها بعد الجمال الذي كسته ولاية الخرطوم لها مؤخراً , الزمان : ليلة كانت تحتاج لدفء الاصوات الشبابية , المايسترو : كان الاستاذ بابكر صديق الذي جاء بعدد تجاوز العشر من الاصوات من برنامجه نجوم الغد بقناة النيل الازرق , الفكرة : ابتكرها الاستاذ ماجد السر الذي عاد مؤخراً الي وزارة ثقافة واعلام الخرطوم مديراً للثقافة فاعاد المنابر والحراك بهذه البداية القوية فالليلة التى اقامتها الوزارة في ذلك المكان والحضور الذي استطاعت ان تجذبه الاصوات التي غنت للكبار بحناجر خضراء غنت للوطن وللحماسه .. للخرطوم وللقيم في غناء عاطفي تجاوز جمال وجوه البنات الي جمال النفوس والطبيعة وحب الوطن وقد شاهدت الزميلة ام وضاح تطرب مثلي وتتمني ان لا تنتهي الليلة التى فيها كل جميل , واري ان مثل هذا الخط من شانه ان يدفع للساحة بمغنين شباب يهتمون بالغناء للوطن والارض والانسان السوداني , يغنون للقيم والتاريخ والمستقبل , فقد مللنا الدوران المستمر لكل فنان شاب في الغناء للشفاه والعيون والخدود اننا نريد الفن الذي يعمق الوطنيه ويعلي من القيم , واقولها صادقاً ان الجمال الذي توفر للموجودين في الساحة ليلتها جعلهم ينامون وهم يحلمون بالف ليلة وليلة من هذا النوع الذي جمع بين جمال الاصوات وروعة الكلمة وحلاوة الاداء والجو الذي خلا من الكلمات السياسية فكانت الاغنيات ابلغ تعبير للاحتفال بعيد الاستقلال . البنوك تستجيب *عقب نشرنا عبر هذا الباب المناشدة للبنوك للدخول في معالجة مشكلات السكن باقساط مريحة للعاملين عبر اتحاداتهم بعث لنا البنك العقاري برسالة يؤكد فيها استعداده للدخول مع كافه الفئات والوحدات ذات الطابع الجماعي بما في ذلك اتحاد الصحفيين واصحاب الدخول المحدودة في هذا المشروع لمعالجة كافة مشكلات السكن الفئوي عبر بوابة التمويل الاصغر والصغير وفق اسس وضوابط البنك المركزي واعلن البنك استعداده للدخول لمعالجة مشكلات خدمات مساكن الصحفيين في الوادي الأخضر وغيره ونقول الامر في ملعب الاتحادات وهي مبادرة يشكر عليها البنك العقاري . حديقة البارود * اهدتني الصحفية والاعلامية الاستاذه زينب السعيد نسخة من روايتها بنفسج في حديقة البارود التي ستدشنها الايام القادمة بقاعة اتحاد المصارف بالخرطوم والرواية تكشف عن مقدرات روائية عالية جدً لبنت السعيد وتؤكد ان الساحة علي موعد مع روائية جديرة بان نحتفي بميلادها وبمولودتها البكر . لا اسكت الله لك حساً * الشاعر الطبيب عمر محمود خالد صار الحاضر في المنتديات والفعاليات الثقافية والغائب في التجديد في مجال الشعر وهو من الشعراء المبدعين الذين غني لهم كبار المغنين من بينهم الموسيقار محمد الامين اروع الاغنيات ثم افتقدناه فمنذ سنوات لا نسمع له جديداً .. لا اسكت الله لك حساً ايها الطبيب المبدع .