فاز الهلال على الكهرباء الإثيوبي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين صباح أمس بإستاد أديس أبابا الوطني، ضمن سلسة المباريات التجريبية التي يؤديها الهلال خلال معسكره الذي يعقده هذه الأيام بالعاصمة أديس أبابا استعداداً للموسم الجديد ودوري أبطال أفريقيا، حيث بكر المهاجم المالي محمد تراوري بوضع الهلال في المقدمة مستفيداً من الركنية التي نفذها مدثر كاريكا، بمساعدة من الغيني ايكانغا، وضعها تراوري في الشباك كهدف جميل سام في رفع نسق المباراة من قبل الكهرباء الذي سعى للتعادل إلا أن الأزرق تمكن من إنهاء الشوط الأول بهدف تراوري. وفي الشوط الثاني واصل الهلال تفوقه في الملعب بسبب إصرار لاعبيه على الفوز وتقديم الأفضل وسط ندية من قبل الكهرباء الذي نجح في إدراك التعادل بعد مرور ربع ساعة من الحصة الثانية مما اجبر الأزرق على تقديم الأفضل وسط إصرار اللاعبين الذين تفوقوا على أنفسهم قبل منافسيهم وتمكن نزار حامد من تسجيل الهدف الثاني من جملة تكتيكية رائعة بذل فيها ترواري وكاريكا دوراً كبير، ليبسط الهلال سيطرته على الملعب وسط محاولات من فريق (ألبا) الذي سعى لأدراك التعادل قبل أن يخمد بشة وبطريقته الخاصة ثورة الكهرباء بهدف ثالث وجميل انتهت عليه المباراة التي جاءت قوية ومثيرة وشهدت تألقاً لافتاً للمالي محمد ترواري الذي قدم مباراة كبيرة وشكل خطورة كبيرة على دفاع الكهرباء بانطلاقاته من على الأطرف، ووجد إشادة خاصة من زملائه وأفراد البعثة وهنأه خالد بخيت مدير الكرة ورئيس البعثة على مستواه العالي. وقد بدأ الهلال مباراة بتشكيل يتكون من جمعة جينارو في المرمى، سيف مساوي سنكارا (عبدالرحمن كايا)، عبداللطيف بوي، وفي الوسط لعب كل من عمر بخيت، نزار حامد، خليفة (دومنيك)، ايكانغا بينما دفع غارزيتو في الهجوم بكل من مدثر كاريكا، محمد ترواري وبكري المدينة (ابراهيما ساينه الذي حل مكانه بشة). وفي ذات السياق آخر نجا المهاجم السنغالي ابراهيما سانيه من موت محقق، بعد أن تعرض لحالة بلع لسان في الدقيقة (80) من عمر المباراة وتوقفت المباراة لخمس دقائق بعد أن سقط على ارض المعلب فاقداً الوعي وهرع إليه زميله المعز محجوب بسرعة فائقة وتبعه الجهاز الطبي بقيادة الدكتور عباس طبيب الهلال، ونجحوا في إعادته لوضعه الطبيعي ومن ثم تم نقله للمستشفى للاطمئنان عليه قبل أن يعود لمقر البعثة بفندق اشنبيلي.