تلميذتي الصحفية / الجهبيذة / نازك أو نازك الملائكة ( كما كنا ندعوك أيام دراستك) لك كل الود والاحترام عزيزتي وبعد: بما أن تنمية قرية الجول همٌ مشتركٌ لأبناء القرية، سبق وأن كتبت عدة مقالات تعريفية بالمنطقة آخرها كان بجريدة النيل اليوم في يوم 15 /11/2011م السنة الثالثة العدد (119) الصفحة (5) عمود (بستان النيل) عبر صديقي عثمان محمد محجوب (مرفق).. وتوقفت النيل اليوم وبعض مقالاتي عن تنمية القرية وما حولها بحوزتهم. واليوم أكتب لكم ومازالت قرية الجول الوادعة ترقد في أحضان النيل، متوجسة خيفة من هوائل الزمن، ولكن أظنها محروسة ومتمترسة خلف «حواجز» فتح الرحمن النحاس عبر حواجزه صاداً عنها كل مخاوف وهواجس ومصائب.. وحوافك الحادة طاردة لكل معتدٍ أثيم على جروفها اليانعة، وهي لا تريد إلا شيئين اثنين فقط لا ثالث لهما. أولاً: الكهرباء: والتي تمثل عصب التنمية والرقي والازدهار ثانياً: جمعية الجول التعاونية الزراعية وكهربتها، وتكملة بنياتها الأساسية، وهي تمثل القاسم المشترك لكل أهل المنطقة في التنمية المستدامة والمتوازنة، وهي تتمدد على أرض بكر خصبة في مساحة خمسة آلاف فدان، وهي رباط كل الجيل منذ عام 1953م جيلاً بعد جيل.. أما الخدمات من صحة وتعليم ومياه، فقد تكفلت بها شركات تنقيب الذهب العاملة حول المنطقة، فلها الشكر والتقدير.. ولعل والي نهر النيل في زيارته يوم الثلاثاء في جولته الاستباقية لقطاع الباوقة واللقاء الجماهيري بفتوار لا نريد منه إلا التأكيد على الكهرباء والاهتمام بالمشروع، وكذلك المشاريع الخاصة لكل المنطقة خاصة كهربتها، كما ناشده من قبلنا ابن المنطقة البار الصحفي (العلم) فتح الرحمن النحاس بجريدة الاهرام عبر حواجزه ومدافعاته بتاريخ الاربعاء 9 /1/3102م العدد (1084) وكذلك الجمعة 11/1/3102م العدد (1086) وغيرها.. ونحن أهل قرية الجول، لنا قصب السبق في تأسيس المشروع الحضاري الذي عم السودان، لا نريد قسمة في السلطة وإن كنا أحق أهل السودان بها كماً وكيفاً ونوعاً.. ولكن نريد تنمية عادلة ومنصفة وهي مشروعة وواجبة الاداء. الأستاذ / مصطفى علي بخيت/ بودي من المحررة: لك شكري وتقديري أستاذي مصطفى علي بودي إن منطقة الجول وما جاورها من قرى (فتوار- السلمانية) تستحق كل ما ورد في ما قالك، وقد عانت المنطقة ظلاماً وإهمالاً في أبسط الخدمات وخاصة الكهرباء التي عمت كل الوديان، وكلامك هذا «هبش» وتراً حساساً عندي واحساساً مشتركاً لكل أبناء المنطقة.. كما عمود ابن المنطقة الأستاذ النحاس، الذي حرك اهتمام المسؤولين الذين وعدوا بزيارة نأمل أن تكون زيارة خير وبركة وفتح للمنطقة.