مدني-الجنيد:حافظ المصري-نجلاء عمر : تعهد الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية ببسط العدل وتوفير الخدمات للمواطنين. وقال إن الدولة ماضية في مراجعة التشريعات والمؤسسات وإزالة الظلم. وقطع بحسم كل المتطاولين ومساواتهم بسيف القانون والعدل، وشن هجوماً عنيفاً على قوى الفجر الجديد وقال إن ردنا على المتآمرين والطامعين في موارد السودان أن فجرنا الجديد قائم على التقوى والإيمان والتوكل على الله والعزة والكرامة وامتلاك القرار، وتساءل أين هذا من فجرهم الجديد القائم على العمالة والارتزاق والارتهان للأجنبي، مشيراً إلى أن أولئك لا مكان لهم. وتعهد طه خلال مخاطبته احتفالين منفصلين بمدينتي مدني والجنيد بولاية الجزيرة أمس عقب افتتاحه محطة الجنيد التحويلية ومستشفى المايستوما والمعهد القومي للحبوب الزيتية وجامعة ود مدني الأهلية ومستشفى النساء والتوليد، تعهد بالاستمرار في تحسين أوضاع المواطنين وبسط خدمات الصحة والتعليم ومشروعات التنمية وتأمين البلاد في كافة المجالات، وربط المدن بالطرق، وأوضح أن الإنجازات التي حققتها الحكومة «قطعت مصارين ناس الفجر الجديد والمعارضة»، مشيراً إلى أن صدرهم واسع، لافتاً النظر إلى أن الشعب هو من يختار من يحكمه عبر الانتخابات وليس بالبندقية والإكراه والاستعانة بالأجنبي، وقال إن كل المشروعات التي وعد بها الرئيس والتي طرحتها حكومة الجزيرة ستكون برنامج عمل مشترك لتوسيع دائرة الإنتاج لكل قطاعات المجتمع، مؤكداً التزام الرئاسة بمعالجة قضايا ولاية الجزيرة والنظر في مقترحات الإصلاح الزراعي والصناعي، مبيناً أنهم يضعون نصب أعينهم إصلاح مشروع الجزيرة باعتبارها أولوية بجانب إزالة كافة المعقوات والمشكلات الماثلة بين وزارة الزراعة والري، لافتاً النظر إلى أنه ليس هناك مسؤول معصوم من الخطأ. مجدداً تمسكهم بالشريعة دستوراً ومنهاجاً، مضيفاً أن السودان محصن بدينه. من جهته أكد المهندس أسامة عبد الله وزير الكهرباء والسدود أن افتتاح محطة الجنيد التحويلية ستحدث نقلة في الخدمات الزراعية والصناعية والتنموية بالجزيرة لأن المحطة زادت السعة التخزينية والتحويلية، وقال إنها نفذت بتكلفة (800) مليار جنيه. تنمية الريف دعم للحكم اللامركزي: وقال الدكتور حسبو محمد عبد الرحمن وزير الحكم اللامركزي أن الطفرة التنموية التي حدثت بمحليات ولاية الجزيرة بدعم إستراتيجية الحكم اللامركزي، فيما أكد البروفيسور خميس كجو كندة وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن عامة أهل السودان عالية ولن يستطيع احد من الاقذام ان يطالها ما دام أهله متمسكين بشرع الله ونهجه القويم، وقال نحن جاهزون لكل من يريد أن يجربنا، داعياً حملة السلاح والمتمردين للاحتكام لصوت العقل، قاطعاً بأنهم لن يستطيعوا قلب إرادة السودانيين. وأبان إبراهيم آدم وزير الدولة بالرعاية والضمان الاجتماعي أن تزويج «1200» زيجة هذا اليوم هو هزيمة للمخططات التي تستهدف الشباب، مشيراً إلى أن ذلك يهدف لهزيمة الخونة والمارقين وصد لمخططات قوى كمبالا. وفي السياق قال المهندس عبد السلام أحمد عبد السلام مدير مشروع محطة الجنيد التحويلية للصحفيين أن المحطة دخلت الخدمة في العام 2011، مشيراً إلى أن المعدات تم استيرادها بواسطة (TBEA) الصينية، بينما قامت الشركة السودانية لنقل الكهرباء المحدودة بتركيب المحطة بواسطة كادر سوداني من المهندسين والفنيين والعمال، مبيناً أن المحطة سعتها (120) «م ف أ» والمحولات 2*60م ف أ وان التكلفة المالية لها 7.000.000 يورو مكون اجنبي و7.000.000 جنيه مكون محلي، بينما كلف الخط الناقل 15.000 دولار مكون أجنبي، 3.000.000 مكون محلي. مضيفاً أن المحطة توفر الإمداد الكهربائي للمناطق السكنية والزراعية والصناعية، ويساهم في تحسيين الجهد للمناطق البعيدة إلى جانب تغذيته لقرى شرق الجزيرة التي لم تكن يصلها الإمداد المائي نتيجة لضعف الجهد وبعد المسافات، ويساعد بصورة فاعلة في استقرار الإمداد بالشبكة القومية وتوسعة المواعين لاستيعاب أي طلبات لإمداد التيار الكهربائي ويوفر البنية التحتية للاستثمارات الوطنية والأجنبية، وقال إن المحطة بها «8» مخارج «33» كيلو فولت و«8» مخارج «11» كيلو وتيم التحكم فيها قومياً.