في جولة مدني خلال جولة سريعة لساعات في مدني قام بها وفدنا الصحفي الأستاذ أحمد محمد الحسن والمصور الصحافي عمر جدو والقطب الهلالي الطيب الخير وشخصي خرجنا بهذه الحصيلة المثيرة والمفيدة أبداها اليوم واستكملها غداً بإذن الله. دخلنا مدينة ود مدني ووجدنا أن الأحزان تحاصرها من كل حدب وصوب بسبب الراحل سنطة، و جمعتنا الصدفة أن يلتقي وفدنا مع وزير الشباب والرياضة الاتحادي الأستاذ صديق محمد توم، يلتقي جمعنا في مأتم الفقيد سنطة، وكانت زيارة الوزير على كل لسان في مدني، وأكدت أنه لا يعيش في برج عاجي ولا ينفصل عن مواطنيه، وجاءت كلماته قوية حاول من خلالها أن يجفف أحزان الأسرة على فقيدها، وقال إن سنطة حي بما قدمه من إنجازات وبما اختطه لنفسه من سيرة رائعة، وأطلق مبادرة بتكريمه بالتنسيق مع والي ولاية الجزيرة، وقال عبد المنعم عبد العال أن كل ولايات السودان تعرف سنطة وتقدره وتحبه، وقال إنه أسطورة وقدوة تهتدي بها الأجيال لكونه ظل اللاعب النموذجي في كل شيء حتى غدا عميد لاعبي الأندية السودانية. وقال الأستاذ أحمد محمد الحسن في جلسة التأبين العابرة بمنزل الراحل إن سنطة بالفعل أسطورة في تعامله الصارم مع المهاجمين وفي محافظته على نفسه بالتزام صارم ونأمل أن تستوعب الأجيال الجديدة نهجه، وقال إنه من قلائل نجوم مدني الأفذاذ الذين قاوموا رغبة الانتقال للعاصمة ووضع مدني في قلبه وعقله ولم يتخلَ عنها.