تقدمت أسرة الطفل يونس عبد الرحيم النور الذي قامت قوة من الشرطة بإطلاق النار عليه بمنطقة المسيكتاب «شندي» بولاية نهر النيل أثناء مطاردته يوم السبت الماضي.. للمفوضية القومية لحقوق الإنسان التابعة لرئاسة الجمهورية ببلاغ رسمي لها، وبدأت تحقيقاً واسعاً مع أطراف القضية، وفي تفاصيل جديدة عن الحادث أكدت والدة الطفل عواطف الماحي أن ابنها لم يبلغ ال«18» عاماً وأنها قامت بنقله للخرطوم لتلقي العلاج اللازم وإسعافه، وأكد الأطباء المتابعين لحالته أنه لم يتعدَ مرحلة الخطر بعد، موضحين أنهم لن يستطيعوا كتابة تقرير طبي عن حالته لأنها لم تستقر، كاشفاً عن تفاصيل العملية والحالة التي وصل بها للمستشفى، حيث قال د.محمد إبراهيم نائب الأخصائي بالجراحة إنه كان فاقداً لكمية كبيرة من الدم وكان مستوى وعيه متدنياً وأكد أنه تم استئصال جزء من الأمعاء الدقيقة من بطنه واستخراج بعض الشظايا التي أحدثت تهتكاً في الأمعاء.وفي مدينة شندي أكد أحد أقرباء المصاب أنهم حاولوا فتح بلاغ في الشرطة إلا أن إدارتها أكدت أنها أجرت تحقيقاً داخلياً معهم، وأكد ذوو المصاب أنهم سيسعون لفتح بلاغ جنائي في مواجهة أفراد الشرطة الذين قاموا بإطلاق النار عليه. غداً التفاصيل الكاملة لقضية يونس