كشف العقيد شرطة أحمد علي إدريس أمس أمام محكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم شمال برئاسة القاضي معتصم تاج السر الأدوار التي قام بها (6) متهمون لتهريب عدد (67) بندقية كلاشنكوف و(16) خزنة بالإضافة إلى (25) طلقة من مدينة الحمرة بولاية شمال كردفان إلى منطقة الباوقة بولاية نهر النيل. وقال إدريس بوصفه المتحري في البلاغ رداً على الأسئلة التي طرحها المستشار معاوية عيسى عثمان وكيل أول نيابة المباحث والتحقيقات الجنائية وممثل للاتهام في البلاغ إن المتهمين الثلاثة تحركوا من مدينة كسلا على متن عربة بوكس وبالقرب من مدينة عطبرة أخذوا معهم المتهم الرابع وتوجهوا نحو مدينة الحمرة مستعينين في رحلتهم بجهاز يستخدم في تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية ومن ثم قاموا بشحن الأسلحة المعروضات وتوجهوا إلى منطقة أم الطيور بنهر النيل وتفاجأوا بوجود عدد كبير من الشرطة الأمنية تقوم بتأمين كبري أم الطيور الأمر الذي دفعهم للعودة مرة أخرى باتجاه قدومهم وظلوا ليلة كاملة في الخلاء وعقب ذلك اتصلوا بالمتهم الخامس الذي يعمل بحاراً بمعدية الباوقة والتقوا به في منزله ثم صعد المتهمون ال(6) العربة البوكس المعروضات وحاولوا عبور معدية الباوقة إلا أن الشرطة قامت بتفتيش البراميل التي كانت داخل البوكس وعثروا على الأسلحة المعروضات.وأشار المتحري إلى ضبط جهازي كشف معادن وأجهزة موبايلات بطرف المتهمين، ونفى المتحري خلال استجوابه بواسطة الاتهام حصول المتهمين ال(6) عل أي تصديق أو تصريح يخول لهم حمل الأسلحة المعروضات. وفي رد المتحري للمحكمة قال إن المتهمين الخامس والسادس أشقاء وحاولا مساعده بقية المتهمين في العبور بالأسلحة للضفة الشرقية وإن المتهمين الثلاثة الثاني والثالث والرابع استلموا مبلغ (1000) جنيه من المتهم الأول للمساهمة في نقل السلاح.