عبد الرحيم : تسربت بعض الأنباء تقول بأن جمال الوالي رئيس المريخ السابق، رفع يده عن الدعم المادي للنادي الأحمر، على الرغم من الأحاديث التي أطلقها في وقت سابق لوسائل الإعلام تؤكد بأنه سيواصل الدعم ولن يتوقف عنه، وبالفعل تكفل الرئيس المستقيل بحوافز تسجيلات اللاعبين الأجانب، والثنائي المحلي محمد موسى ومرتضى كبير، فضلاً عن إنقاذه لمعسكر المريخ بسوسة من الفشل، عندما دفع نصف قيمة المعسكر قبل أن يكمل المبلغ مع نهاية التحضيرات، إلا أن توقف دعمه في الفترة الأخيرة وفقاً لمصادر خاصة جعل قلعة المريخ تغلي لأن الوضع بات فيها لا يسر، وبدأت المشكلات تأتي من كل اتجاه خاصة على صعيد ملف المحترفين الأجانب وعلى رأسهم الثنائي عصام الحضري والنيجيري كلتشي أوسونوا، لأن كلا اللاعبين لديه مستحقات مالية طرف النادي، وهي عبارة عن حوافز التسجيل، حيث تقول المعلومات أن الحضري لديه (164) ألف دولار طرف نادي المريخ، بينما لكلتشي (150) ألف دولار، فضلاً عن أن العاجي واوا باسكال هو الآخر يريد مبلغ (50) ألف دولار، في ظل الحالة المالية غير الجيدة للنادي في الوقت الحالي وعدم توفر قنوات للدعم الثابت، إذ يعتمد المريخ حالياً على دعم الأفراد وهو ما لا يفي بحاجة النادي الكبير، وربما يدخل الأحمر في ورطة كبيرة حال قرر الحضري الرحيل، حسبما لوح بذلك لبعض الصحف المصرية، وقال أنه لن يستمر ما لم يمنح حقه كاملاً، ويمهد لفسخ العقد بالتراضي، بينما يلتزم النيجيري كلتشي الصمت، ولكنه لن يتردد في إعلان العصيان على النادي تحت أي لحظة إذا لم يمنح ولو جزءً من مقدم عقده، خاصة وأنه طلب من قبل الرحيل للصين.. أما العاجي باسكال، فيؤدي واجبه بعيداً عن ضوضاء الصراع، ولم يتحدث عن شيء مع مجلس الإدارة وإن كان الوضع لا يعجبه، حسبما قال للمقربين منه، ولكنه يفضل الصبر حتى تنفرج الأزمة ويواصل مشواره مع النادي الذي اختاره بمحض إرادته.