شن المؤتم الوطني هجوماً عنيفاً على الجيش الشعبي الجناح العسكري لدولة الجنوب ويوغندا وحملهم مسؤولية سلامة أطفال جنوب كردفان المجندين قسراً لدى الجيش الشعبي، وطالب الوطني المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإطلاق سراح أطفال محلية براك وحسم عمليات التجنيد القسري التي يقوم بها المتمردون في الولاية.وكشف عادل عوض أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب أمس عن اتجاه لإثارة قضية أطفال برام المخطوفين، قسراً لإشراكهم في الحرب ضد الحكومة في دورة مجلس حقوق الإنسان القادمة بجنيف، لافتاً النظر إلى وجود خطوات تتبع تلك الإجراءات، متهماً يوغندا بانتهاك حقوق الإنسان والتضامن مع المتمردين لتجنيد الأطفال قسراً في صفوف الجيش الشعبي لإشراكهم في الحرب ضد الحكومة، واصفاً إياه بالانتهاك الصريح لكل مواثيق حقوق الإنسان، وشدد عوض على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحركات عاجلة لإعادة الأطفال المحتجزين إلى ذويهم وتعويضهم عن فترة الأسر والانتهاك الشخصي والبدني.