رأي : الصادق محمد سالم السنهوري : من الضروري والممكن إعداد خارطة طريق للسياحة في السودان، تبين أهم المواقع الأثرية في البلاد، وخاصة كرمة التي نجد بها أقدم الحضارات والتي تدل على المظاهر المعمارية لحضارة كرمة، والدفوفة الغربية، والدفوفة الشرقية، والكرو ومنطقة نبتة، ومقابر ملوك نبتة، ومنطقة مروي، والمعابد، ومعبد آمون، والحمامات الملكية، والنقعة والمصورات، وجبل البركل، والإهرامات، وسوبا عاصمة مملكة علوة، ومشيخة سنار عاصمة مملكة الفونج الإسلامية، ومدينة سواكن، والطوابي، والأسواق.. إبداع معماري إسلامي متفرد.. وطرة شمال جبل مرة، والقصور، والمساجد، ومقابر سلاطين الفور، وشواطئ البحر الأحمر، والسواحل الجاذبة، والشعب المرجانية، والحياة البحرية مع الحياة البرية، والمصائف السياحية، ومنتجع اركويت، وجبل مرة، وجبال النوبة، والمتاحف متحف السودان القومي، ومتحف بيت الخليفة، ومتحف الإنثوغرافيا، ومتحف قصر السلطان علي دينار، ومتحف شيكان، ومتحف التاريخ الطبيعي، والأضرحة الشيخ حمد النيل، والمساجد ومسجد ارباب العقائد، ومسجد وضريح الشيخ قريب الله، والشيخ حمد النيل، والمراكز الثقافية، والمكتبات، والقرية التراثية بالحديقة الدولية، وعلى الدولة أن تصنف قطاع السياحة كقطاع عام اقتصادياً، وتوفر التمويل الذي يمكن من تنفيذ المشاريع السياحية، وتنتهج النهج التعاوني للنشاط السياحي، ومن الضروري والممكن إنشاء مجلس قومي للسياحة، لينظم إليه خبراء في مجال السياحة والقطاع الخاص بمشاركة ولايات السودان مع وضع سياسات واضحة للتسوق السياحي، ولا بد من التنسيق مع الوزارات ذات الصلة وخاصة وزارة الاستثمار مع توفير الأمن في المناطق السياحية، التي يرتادها السواح من الداخل والخارج، وزيادة فعالية الشرطة السياحية، وتدريب المرشدين والعاملين في قطاع السياحة، والقطاع العام والخاص، مع الاستفادة من الخريجين بتعليم اللغات الأجنبية للترويج السياحي، وإني اقترح عقد ورشة عمل تسبق مؤتمر وزراء السياحة بالولايات مع وضع خطة محكمة للتنمية السياحية والتركيز على السياحة الداخلية، وهي الأساس للسياحة الخارجية مع رصد دقيق للساحات الشعبية في المدن الكبرى إنه الضروري والممكن .