أعلن تحالف قوى المعارضة مقاطعته للانتخابات القادمة في 2015م بالإجماع وقطع بعدم قدرة قانونية لمجلس الأحزاب أو أي جهة أخرى في مصادرة نشاط الأحزاب أو إغلاق دورها، مشيراً إلى أن نقاط التباين بينها والجبهة الثورية حول علاقة الدين بالدولة والهوية، لافتاً النظر إلى أنه سيتم إرجاؤها إلى ما بعد إسقاط النظام. وكشف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي رئيس لجنة الإعلام بقوى الإجماع الوطني كمال عمر خلال حديثه أمس في ندوة الراهن السياسي بدار حزبه عن إبلاغ مسجل التنظيمات السياسية لهم بعدم وجود شيء يفعله لهم، منوهاً إلى أن ذلك دفعاً من الحكومة للأحزاب للعصيان المدني ضدها. ومن جانبه أكد سكرتير عام الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب أن وثيقة الفجر الجديد تبحث عن حلول للضائقة المعيشية والانفلات من الحلقة الشريرة في إشارة للنظام، لافتاً النظر إلى اعتراض التحالف على مسألة الدين والدولة والهوية لكنه أشار إلى أنه سيرجأ النقاش حولها بعد إسقاط النظام.ومن جانبه نفى ساطع الحاج من الحزب الناصري وجود أي مسوق قانوني لدى مسجل الأحزاب في مصادرة نشاط القوى السياسية، لافتاً النظر إلى أنه في حال حدث ذلك فإنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي ولن يخيفهم القتل والتعذيب.