تجمهر عدد من أسرة المريضة الحاجة الزينة أمام مستشفى الزيتونة التخصصي مما أدى إلى تجمهر عدد من المواطنين مساندة لأهل المريضة احتجاجاً على الأخطاء الطبية الفادحة التي تعرضت لها والدتهم ازاء إجراء عملية زراعة كلى على يد أكبر أخصائي جراحة بمستشفى الزيتونة وقد باءت العملية بالفشل بسبب الأخطاء الطبية المتمثلة في خروج أحشائها، بجانب إصابتها بالشلل النصفي والإغماء التام.. ومعاناة وتدهور صحة ابنها المتبرع لها باكتشاف دماء في المعدة مما سبب له الألم.. وتحدث خالد إبراهيم عثمان عن الحالة الصحية السيئة التي وصلت لها والدتهم جراء العملية الجراحية الفاشلة بالزيتونة والفحوصات الطبية في 24/12/.. فقال «كان المتبرع أخي الأصغر مصعب وكانت قد تمت العملية على يد الدكتور الأشهر كمال أبوسن الذي أكد نجاح العملية بنسبة عالية.. وبعد خروجنا من المستشفى لم تتحسن حالتها الصحية مما اضطرنا أن نسافر إلى القاهرة بحثاً عن الصحة بمستشفى السلاح الذي أكد لنا أن جسم والدتنا قد رفض الكلية من أول لحظة دخلت الجسم عكس ما قيل لنا في مستشفى الزيتونة بأن العملية ناجحة بتطابق الكليتين.. ثم عدنا إلى مستشفى الزيتونة تحت إشراف الدكتور كمال أبوسن لإجراء عملية أخرى وهي أيضاً باءت بالفشل وتسببت في خروج أمعائها وشلل نصفي وإغماء تام قارب ال «45» يوماً. والجدير بالذكر أنهم لجأوا إلى مامون حميدة وزير الصحة الولائي ومالك مستشفى الزيتونة فكان رده غصة في حلوقنا بأن قال لماذا لم نتصرف نحن؟!.