الاستفتاء الأخير الذي أجرته صحيفة الاوائل لاختيار نجوم العام 2102م رغم بعض الاخفاقات والمجاملات الموجودة فيه، إلا أنه بادرة ممتازة جداً تستحق عليها الزميلة مروة الزين الإشادة والتقدير، وساهمت الصحيفة بذلك على تشجيع النجوم الشباب بهذه الدفعة المعنوية المهمة، وهم في أشد الحاجة اليها لتجويد وتطوير ادائهم أكثر وأكثر، ولكن حزنت وفرحت في آن واحد خلال الاحتفالية، وأسباب الحزن ترجع لضعف اداء المذيعات الواضح في الفضائيات السودانية، والدليل على ذلك اختيار اسراء عادل كأفضل مذيعة للعام 2102 رغم توقفها عن العمل لأكثر من خمسة شهور، مما يعني أن اسراء نالت الجائزة باداء نصف عام فقط، فماذا كانت تفعل بقية المذيعات.. وتملكني إحساس بالفرح لفوز اسراء عادل درويش بهذه الجائزة، وتأكدت تماماً بأن المشاهد السوداني حصيف للغاية ويعرف النجم الحقيقي، لذلك حصلت اسراء على أعلى نسبة تصويت، وثانياً فرحت جداً لفوزها لأنها تستحق ذلك بعد الظلم الذي تعرضت له جراء فصلها تماماً عن العمل بالقناة، وأتمنى أن تعدل إدارة القناة عن هذا القرار، واعتقد أن هذا التكريم يمثل دفعة معنوية ورد اعتبار كبير جداً لاسراء عادل وهي أهل له.. والشكر أخيراً للأوائل الذين اختاروني من ضمن المكرمين بصحبة عدد من الزملاء. التحية والاحترام والتقدير نرفعها لمخرج قناة النيل الأزرق الأستاذ ماهر عبد الرحيم المشرف على برنامج الإذاعة الصباحية الBN.FM على هذا المجهود الكبير الذي يبذله فيها، حتى أصبح البرنامج الأول في القناة بدون منافس، ويجد متابعة عالية جداً من الأسر خاصة يومي الاثنين والخميس لوجود المذيع محمد محمود «حسكا» في تقديمهما، وهنا أهمس في أذن إدارة القناة لماذا تحجم امكانات حسكا في هذا البرنامج فقط، رغم أنه أفضل من الكثيرين داخل القناة، فهو صاحب اداء رائع، وحضور طاغٍ، وثقافة عالية.. فحرام أن يتم تحجميه وتكبيله بهذه الطريقة، كما أهمس في أذن الحبيب ماهر عبد الرحيم بأن عليه إبعاد بعض المذيعات من الفترة الصباحية حتى لا ينفر المشاهدون منها. ظللت اتساءل دوماً عن الفنانة هاجر كباشي ولا أجدها، ولا أجد من يعرف عنها، ولا عن مشروعها الفني شيئاً.. هذا إذا وجد اصلاً، حتى اعتقدت في الغالب بأنها تركت واعتزلت الغناء وننتظر فقط أن تعلن لنا ذلك، هاجر فنانة صاحبة صوت جميل، ليس في ذلك شك مطلقاً، ولكن هل جمال الصوت فقط مصحوب بالكسل بإمكانه أن يصنع فنانة نعلق عليها الآمال، فالإجابة لا تحتاج منا لعناء تفكير، والدليل على ذلك أن هاجر ضاعت وتاهت وسط زحمة الأصوات النسائية الموجودة حالياً، ولا أحد يتذكرها بالخير أو بالشر، ويمكن تطرقي لأمرها اليوم يفتح باب السؤال عن فنانة بمعنى الكلمة ضلت الطريق. لا أدري لماذا تصر المذيعة سهام عمر دائماً على أن تحدثنا عن رحلتها الأخيرة لالمانيا في الصحف وفي مساء جديد، فلا أعتقد بأنها مخلوعة بهذه الرحلة، كما لا أعتقد أيضاً بأنها قدمت فيها أعمالاً مميزة لا يمكن الوصول اليها حالياً، وأتمنى أن تركز في عملها وترحمنا من رحلة المانيا. لا أعرف سبباً واحداً يجعل الفنان الشاب شكر الله عز الدين يقع في شرك ترديد أغنيات الفرعون الراحل محمد عثمان وردي في مهرجان البحر الاحمر، ويشوه أغنية «الطير المهاجر» بهذه الطريقة، مع العلم بأن امكاناته الصوتية لا تؤهله لذلك، رغم أنني احفظ له بأنه فنان متطور ومجتهد، ولكن أقول له أنت كبرت خلاص على ترديد أعمال الغير، وشوف الأغنيات التي تناسب امكاناتك بدل الجهجهة البتعمل فيها دي، واذيعك سراً بأنني آخر إعلامي أجري حواراً مع الفنان الراحل محمد وردي، وأعرف رأيه جيداً في من يرددون أعماله، وهو يرفض ذلك جملة وتفصيلاً. شوف ليك قلب ضحاك يربط كفاحوا معاك لمن تفوت منو زي ما نسيت ينساك قايلني ميت فيك قايلني بجري وراك جرح الفراق ده كفاي ما ناقصو تاني جراح.
