قبل اقتراب موعد انتخابات الاتحاد الجديد لمدني أصبحت الساحة تغلي بالكثير في المدينة، وكان لابد من التواجد في قلب هذه الأحداث، وذهبنا لنعيشها عن قرب في رحلة استغرقت 48 ساعة فقط، وخرجت بحصيلة مثيرة أواصل نشرها في حلقات يوميةتتواصل بأذن الله. الاستاذ صديق الهندي وزير الشباب والرياضة بالجزيرة في حديث الصراحة موقف واضح للوزارة من انتخابات الاتحاد لن ندخل حلبة المنافسة للمزايدة على أحد نطالب بجمعية تحترم حق الاختلاف للمرة الثانية وانا انشر الحلقة الثانية من حديث وزير الشباب والرياضة بولاية الجزيرة الأستاذ صديق الشريف الهندي، لابد أن ابدي إعجابي الشديد بهذا الرجل الذي يتميز بالصدق والوضوح الشديدين «ودوغري» هذا بجانب حداثة علمه وسعة قدراته وتميزه بالتواضع والتقشف إلى درجة أن الكسرة بالموية والبصل والطماطم شكلت احدى وجباته المفضلة في إفطار الوزير. وفي الحلقة الثانية لحوارنا معه حاولنا أن نصل معه إلى أين تقف الوزارة في انتخابات الاتحاد المحلي القادمة بمدني القادمة وتناول ايضاً الارهاصات والشائعات التي تتردد بوقفة المؤتمر الوطني مع مرشحين بعينهم فوضع النقط على الحروف في الافادات الجريئة التالية: بين الأحزاب والرياضة ٭ حول الانتخابات القادمة للاتحاد المحلي بمدني يقول الوزير صديق الحقيقة المرة والمريرة أننا للأسف الشديد لا نمارس الديمقراطية بمعناها الحقيقي في كل أحزابنا واذا كنا نمارس جلد الذات ازاء هذا التقصير على مستوى الأحزاب فيجب الا نقوم بتكرار هذه الظاهرة السلبية في الفعاليات الرياضية والاجتماعية مع التعددية وأوضح الوزير بجلاء كامل إن وزارته تشجع تعددية قوائم المرشحين ولو وصلت إلى عشرين قائمة وقال انا هنا لا احتاج لتجديد القول والفعل باننا في الوزارة مع أهلية وديمقراطية الحركة الرياضة ولها في قلبي وعقلي موقف عال وقوي و من واجبنا ان نقف معها لانها صمام الأمان والدرع الواقي لسلامة الممارسة. واتوقع ان تجيء الانتخابات عنيفة وشرسة وعندما قلت انني اؤيد تعدد القوائم لانها في الحقيقة تمثل احدى علامات الصحة والحيوية. ٭ البرامج لا الأشخاص ومضى الوزير للقول إن الوصول لقلوب الناخبين يجب الا يتوقف فقط على الشخصيات المرشحة ولكن يتعداها للبرامج فبرنامج المرشح هو الذي يجب ان يلعب دوراً في انجاحه ونريد أن يطرح كل مرشح رؤاه وبرنامجه الانتخابي وعندها يكون المطلوب الحكم الحقيقي على برنامجه اذا كان حقيقياً أم هلامياً البرنامج هو خارطة طريق فوز المرشح أو خسارته. ومضى الوزير للقول ما أؤكده اننا لا نتبنى مرشحاً بعينه ولا قائمة معينة ولن ندخل حلبات المنافسة لنزايد على أحد وموقفنا واضح وليس هناك اشياء تدار خلف الستار ونأمل في اعلان اتحاد قوي وفعال يسهم في التطوير والتغيير وهذا لن يتم الا من خلال الرؤية الصحيحة بالاختيار ومن جانبنا لن نسمح بتقويض اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية. ٭ وأخيراً يقول الوزير إنه مع تشجيعي لتعدد القوائم الا انني اتمنى أن تجيء الانتخابات في أجواء يسودها الحوار واحترام حق الاختلاف ويجب الا يتحول الاختلاف في الرأي إلى تراشق مهين وتنابذ.