نفت إدارة مستشفى الأنف والأذن والحنجرة وجود حالات للإصابة بالشلل وسط المرضى أو حالات فيروسية. ووصفت الحالات بأنها التهابية ناتجة عن بكتريا تسمى (سود مونص) وهو موجود في أي مكان، ويمكن أن يكون المريض حاملاً له. في وقت قللت فيه من خطورة حالات الأطفال الذين تم إجراء عمليات رزالة اللوزتين لهم والبالغ عددهم (25) طفلاً غادر (10) منهم المستشفى وتم نقل (15) إلى الجناح الخاص.وأكد د.عمر السيد مدير عام المستشفى في تصريحات صحفية أمس استجابة الحالات للعلاج، معلناً عن تكفل المستشفى بوضع برتكول للمعالجة وإعطاء المرضى عقار (فوتم) الذي تبلغ تكلفته (73) جنيهاً منوهاً إلى أن المريض يحتاج له مرتين في اليوم صباحاً ومساء، لمدة (5) أيام.وكشف عمر عن بدء تيم مشترك من إدارة المعامل الاتحادية والولائية في أخذ عينات من المستشفى بأكمله لتحديد مصدر البكتريا حتى يعاود المستشفى عمله مطلع الأسبوع القادم باعتباره المستشفى المرجعي الوحيد في السودان، وحدد يوم غد الخميس لأخذ عينات من العاملين لتحديد مصدر البكتريا. وفي السياق كشف محمود أبو قناية مساعد المدير العام عن ارتفاع معدلات التردد على المستشفى، منوهاً إلى أنه يستقبل حالات لعمليات مناظير الأنف والجيوب الأنفية ومناظير الحنجرة والبلعوم وعمليات الأذن الوسطى وسرطان البلعوم والمرئ والقصبة الهوائية بما يتراوح ما بين (35) إلى (40) عملية يومياً، فضلاً عن استقبال حالات الطوارئ والحوادث من جميع أنحاء السودان، كاشفاً عن إجراء (8) عمليات للصبغة يومياً بجانب (5) عمليات لابتلاع مواد صلبة.