قام الدكتور/ سليمان علي وزير الصناعة الليبي والوفد المُرافق له في إطار زيارتهم للبلاد بتنسيق من وزارة التعدين السودانية ووزيرها الأستاذ/ كمال عبد اللطيف لتوقيع إتفاقية التعاون الثلاثي بين السودان وليبيا ومصر في مجال التعدين، قام الجمعة الماضية بزيارة للقطاع الغذائي بمجموعة « دال» بقصد التعرف على احد المؤسسات الوطنية الإقتصادية. رافقه في زيارته لمصانع الألبان والأعلاف ومطاحن الغلال بشركة سيقا للإستثمار السيدان ، بلال يوسف المبارك وعباس الشيخ وكيلي وزارتي الصناعة والتعدين ، كما ضم الوفد الليبي المرافق له (الدكتور/ ابراهيم عبيد، مدير مركز البحوث الصناعية، السيد/ مفتاح عقيلة، مدير عام المؤسسة الوطنية للتعدين، السيد/ الناجح العجيلي مدير قسم الشئون العربية بوزارة الخارجية، السيد/ محمد عامر صولة السفير الليبي في السودان، السيد/ اسامة مسلم مدير مكتب وزير الصناعة الليبي. حيث بدأ الوفد زيارته بمصانع« دال» للالبان ومن ثم مصنع «دال» للاعلاف وإنتهت جولتهم بزيارة شركة «سيقا» للإستثمار حيث زاروا مطاحن الغلال ومركز تطوير المخبوزات وكان في إستقبالهم الباشمهندس/ إيهاب داؤود عبد اللطيف العضو المنتدب لقطاع الصناعات الغذائية وقيادات ومدراء شركة «دال» . وذكر السيد الوزير في نهاية زيارته ان ماشهده من عمليات متكاملة في التصنيع والتي تشمل المزارع والثروة الحيوانية وإنتاجها من الألبان ومن ثم مطاحن الغلال وفق دورة ذكية مما يسهم في سد الفجوة وحراسة الأمن الغذائي للبلاد أمر يدعو للفخر والسعادة. ذاكراً انهم في ليبيا سيتوجهون نحو الخصخصة بقوة وتقصير الدور الإستثماري للدولة معتبرا ماشاهده في زيارته للمجموعة امر يدعو للتفاؤل قائلا انه سينقل مشاهداته لقادة القطاع الخاص والعام في ليبيا لبحث سبل التعاون او تبادل الخبرات على اقل تقدير ، معتبرا ان ماشاهده من وسائل حديثة في كافة مراحل الصناعات التي شاهدها امر يدل على الخبرة المتراكمة والتعامل مع النشاط الإقتصادي بمسؤولية .، وابدى إعجابه بمجهودات مركز تطوير المخبوزات في محاربة «بروميد البوتاسيوم » قائلا إن إهتمام المؤسسات الكبيرة بالمسؤولية الإجتماعية امر وطني ودليل عافية.