كلفت أسرة وأبناء المرحومة الزينة محمد أحمد، والتي توفيت بمستشفى الزيتونة بعد عملية نقل كلية، كلفت الأستاذ معاوية خضر الأمين المحامي لتولي فتح بلاغ جنائي في مواجهة مستشفى الزيتونة وصاحبه الدكتور مأمون حميدة والدكتور كمال أبو سن الذي قام بإجراء عملية نقل الكلية للمرحومة الزينة من أحد أولادها ثم عاد واستخرج الكلية بعد أن وجدت أنها غير لائقة. ومن جانبه أوضح الأستاذ الأمين في اجتماع عقده مع أسرة المرحومة وأبنائها بأنه سوف يقوم بتقديم طلب إلى النيابة بوزارة العدل لفتح بلاغ جنائي في مواجهة مستشفى الزيتونة ومالكه وصاحبه مأمون حميدة والدكتور أبوسن ويطلب القبض عليهما والتحري والتحقيق معهما حتى يتمكن من تقديمهما للمحاكمة. ثم التقدم بطلب للمجلس الطبي ضدهم ثم التقدم بطلب لرئيس الجمهورية يطلب فيه إقالة مأمون حميدة من وزارة الصحة، نسبة لما حدث في هذه الوزارة في عهد هذا الوزير وكثر الحديث عن الإهمال والاستهتار الذي انتهى بوفاة المرحومة الزينة في المستشفى التابع له، ومعاملته لهذه الحالة بكل الاستهتار والإهمال وعدم المبالاة، ثم التقدم بشكوى لمفوضية حقوق الإنسان لعرض هذه الجريمة الإنسانية ثم منظمة الصحة العالمية.